وقعت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، والوكالة التونسية للتعاون الفني اليوم الاثنين، اتفاقية تعاون استراتيجي بين الجانبين، حيث وقع عن الجانب الفلسطيني مدير عام الوكالة الفلسطينية عماد الزهيري وعن الجانب التونسي مدير عام الوكالة التونسية البرني صالحي.
وحضر حفل التوقيع الذي جرى في مقر وزارة الخارجية لجمهورية تونس وزير الخارجية رياض المالكي ووزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي.
وتضمنت الاتفاقية التعاون في مجالات الحوكمة، وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصحة والبيئة والمياه، ومجالات تنموية مختلفة تدعم المصالح المشتركة بين الطرفين لتحقيق الأهداف الوطنية والاستراتيجيات بالتوافق مع الاحتياجات والأولويات للعمل سوياً بما فيه ما يتعلق بتنفيذ اهداف الامم المتحدة الانمائية والمستدامة 2030.
كما هدفت الاتفاقية إلى الاستفادة من آليات التعاون الثنائية والثلاثية مع الدول المانحة والمنظمات الدولية والوكالات المتخصصة والاقليمية لتبادل الخبرات بين الطرفين، والتشاور المتبادل في مجالات التعاون الإنمائي، وتعزيز التعاون الفني بين الوكالتين، وتنفيذ مهمات وبعثات فنية ومتخصصة مشتركة، وكذلك التخطيط المشترك وتوزيع المشاريع التي سيتم تنفيذها بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف.
وقد وصف وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي التوقيع على هذه الاتفاقية بمثابة خطوة غاية في الاهمية باتجاه تعزيز العمل المشترك وتطوير الشراكة الحقيقية في قارة افريقيا، مؤكداً التزام وزارة خارجية الجمهورية التونسية بدعم جهود الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي لتمكينها من تحقيق اهدافها.
بدوره، وصف المالكي هذا الإنجاز بأنه خطوة عملية ستكون الذراع الناظم لعمل وزارتي الخارجية بما فيه ما يتعلق بعملهما المشترك في مناطق اخرى من العالم وخاصةً في افريقيا انطلاقاً من قاعدة الشراكة الحقيقية.