استشهد الشاب أحمد محمود طه من مدينة كفر قاسم، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت بين الشرطة والأهالي.

وقال رئيس بلدية كفر قاسم، الناطق باسم اللجنة الشعبية بالمدينة عادل بدير، "إن شرطة الاحتلال بادرت بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أمام مقر الشرطة، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل في الهواء بشكل استفزازي وعنيف، ما أثار غضبًا شديدًا وسط المتظاهرين".

وأشار إلى "أنه بعد ثلاث دقائق، فتح أحد عناصر شرطة الاحتلال باب المقر وأطلق النار تجاه الشاب طه؛ رغم أنه لم يشكل أي خطر، وأصابه بثلاث طلقات نارية في الصدر والرأس".

وجرى نقل الشاب طه بعد إصابته إلى مستشفى بيلنسون بحالة حرجة، ليتم الإعلان لاحقًا عن استشهاده، كما أضرم مجهولون النار خلال المواجهات في سيارة تابعة للشرطة، ما أسفر عن اشتعالها بشكل كامل،  في حين تحدثت تقارير أخرى عن إحراق 3 مركبات.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فقد تعرضت دورية تابعة للشرطة للرشق بالحجارة في كفر قاسم.

وأطلق أفراد الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية وقنابل مسيلة للدموع، بالإضافة إلى الرصاص المطاطي على الأهالي.

وانتقلت المواجهات إلى شارع البلدية في كفر قاسم، مع استمرار تجمهر الأهالي، واستدعاء دوريات الشرطة الإسرائيلية.