أثنت الخارجية الأميركية على الجهود التي تبذلها قطر في مكافحة الإرهاب، وأكد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أعجب بالتزام قطر بالانضمام لمركز مكافحة الإرهاب، في وقت أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الأزمة الخليجية الحالية لا تؤثر على العمليات بقاعدة العديد في قطر.
وأشادت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هاذر نورت، في تصريح صحفي مساء أمس الثلاثاء، بالجهود التي تبذلها قطر على صعيد مكافحة الإرهاب، وشددت على ضرورة بذل المزيد من العمل في هذا الاطار، كما أعربت عن امتنان بلادها لدولة قطر لدعمها المتواصل للوجود الأميركي في قطر.
من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، إن الرئيس الأميركي أعجب خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قبل أسابيع على هامش قمم الرياض بالتزامه بانضمام قطر لمركز مكافحة الإرهاب.
وبدوره قال متحدث باسم البنتاغون، إن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس تحدث هاتفيا أمس الثلاثاء مع نظيره القطري بعد قرار دول عربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المحادثة.
وكان البنتاغون قد قال إنه لا وجود لخططٍ لتغيير الوجود العسكري في قطر، وأكد أنه لا تأثير للأزمة الخليجية على العمليات العسكرية التي تنطلق من قاعدة العديد في قطر.
من جهتها قالت وزيرة القوات الجوية الأميركية هيذر ويلسون، إنها ليست قلقة على القاعدة الجوية الأميركية في قطر رغم قرار دول عربية قطع العلاقات مع الدوحة.
وأضافت ويلسون خلال شهادتها في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة جرت أمس، أنه لا يوجد أي تهديد لإزالة أو نقل القاعدة العسكرية، وأن العمليات العسكرية مستمرة في الانطلاق منها دون انقطاع.
كما جددت نيلسون امتنان بلادها لقطر بسبب دعمها للوجود الأميركي العسكري ولالتزامها الدائم بأمن المنطقة.
يذكر، أن كلاً من السعودية والبحرين والإمارات ومصر كانت قد أعلنت فجر الاثنين الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.
