أعلنت جامعة بوليتكنك فلسطين اليوم الاربعاء، عن الفرق الفائزة في مسابقة جدارة لاحتضان وتمكين المشاريع الريادية، بالشراكة مع برنامج التمكين الإقتصادي UNDP/DEEP وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية-جدة.
كان ذلك بحضور رئيس مجلس رابطة الجامعيين/رئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين احمد سعيد التميمي، وأعضاء مجلس رابطة الجامعيين، ومدير برنامج التمكين الاقتصادي المهندس باسم دودين، ومنسقة برنامج DEEP تالا خليفة، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات ورؤساء الدوائر، والطلبة المشاركين في برنامج جدارة.
وهدف المشروع والمنفذ في حاضنة تطوير الأعمال بمركز التميز في الجامعة، إلى تشجيع روح العمل الريادي لدى طلبة الجامعات الفلسطينية عن طريق التدريب العملي واحتضان المشاريع، وخاصة أصحاب المبادرات، وأيضاً حل مشكلة نسبة البطالة العالية لدى حملة الشهادات الجامعية.
وأشار التميمي، إلى اعتزازه بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، "وبأهمية تحفيز أبنائنا الطلبة على تجنيد ما لديهم من مهارات وخبرات في إنشاء مشاريعهم الذاتية لتلبية احتياجات الاقتصاد الفلسطيني المتنامي"، مشيراً إلى أنّ برنامج التمكين الإقتصادي UNDP/DEEP "حقق مواهب الطلبة في تحسين ظروفهم الاقتصادية في إطلاق شركاتهم الناشئة وتحسين فرصهم في الحياة، ونحن كشعب فلسطيني أحوج إلي أيدي عاملة فاعلة لشبابنا وان يخرجوا للحياة العملية وقد تحقق لهم شيئاً في أروقة جامعتنا".
وقدم دودين، نبذة عن برنامج التمكين الاقتصادي الذي أسس عام 2007، مبينا ان الهدف منه هو التمكين الاقتصادي للأسر الفلسطينية التي تحتاج إلى الفرصة لدخول عالم الإنتاج "فبدلاً من أن تعتمد هذه الأسر على الهبات والصدقات، يوجد في هذه الأسر عنصر بشري يمكن تحريكه اتجاه مشروع مدر للدخل ومن هنا بدأت فكرة البرنامج، وتم توسيع الفئات المستهدفة لهذا البرنامج منها فئة الشباب بالتعاون مع المجلس الأعلى للرياضة والشباب، والهدف من المشروع في الشراكة مع الجامعة هو تحريك القدرات الريادية الكاملة لدى الشباب الفلسطيني وإعطاء الفرصة لهم لدخول الأسواق وعالم الإنتاج".
وأضافت الريادية ليلى أبو الفيلات، في كلمة المشتركين في برنامج جدارة عن مدى تأثير البرنامج على سلوكهم الريادي نحو عالم الأعمال وتعزيزهم بالطاقات الإيجابية لمواجهة التحديات والصعوبات سوياً كعائلة ريادية واحدة منوهة إلى أنّ الفرق المشاركة ستؤسس شبكة من مقدمي خدمات الأعمال للرياديين الشباب أصحاب الأفكار أو المشاريع الناشئة في الوطن، شاكرة أسرة حاضنة الأعمال على مستوى الإحترافية والمهنية وحرصهم على تحقيق نجاحنا بروح الفريق الواحد.
وأكّد علي رمضان مدير حاضنة الأعمال على أن البرنامج لم يلق هذا الصخب لولا دعم إدارة الجامعة وبرنامج التمكين الإقتصادي للوصول لـ 35 فريق يحملون كافة الكفايات والمهارات لخوض غمار سوق العمل، منوهاً إلى أن البرنامج استوعب 130 مشترك ومشتركة بزيادة نسبتها 30% عما كان مخطط له وبأن البرنامج اختتم الآن مرحلتي التدريب وخدمات ما قبل الإحتضان، وبقيت المرحلة الثالثة مرحلة الإحتضان والتمويل بقيمة 75 ألف دولار أمريكي والإرشاد وتسجيل الشركات الـ15 بشكل رسمي والمتوقع نهاية العام الحالي.
جدير بالذكر أن إختيار الفرق الفائزة تم عبر لجنة تقييم وطنية ودولية من 16 مقيما لخطط الأعمال المقدمة، وتنوعت هذه الأفكار في عدة مجالات منها الإنتاجية، والصناعية، والزراعية، والتكنولوجية، والبيئة، والملتميديا، والجرافيكس.
وفي نهاية الحفل، تم الإعلان عن الفرق المحتضنة- من قبل منسقة برنامج DEEP تالا خليفة وهم كالتالي: مشروع صنوبر للريادي محمد جوابرة، مشروع الأجنحة للريادية أنوار فنون، مشروع عجائب الورق للريادية فادية زاهدة، مشروع بالموشين للريادي فايزالكركي، مشروع فوتوفيديو للريادي عبدالرحيم طه، مشروع معالجة النفايات بالنفايات للرياديات هبه دويك وناديه اعقيفان وناريمان زاهدة، مشروع نقية للريادية دعاء فراش، مشروع ريتاج للريادية ليلى ابو الفيلات، مشروع التقانة الحيوية للرياديين يوسف وأشواق النجار، مشروع رولا سويت للرياديين رولا وخولة الحرباوي، مشروع كشك صورة للريادية إسراء سليم، مشروع مملكة الفرو للريادية شروق دودين، مشروع الرحال لتطوير البناء للريادي مؤمن الهشلمون، مشروع مستر جيمر للريادي لمي الحلايقة، مشروع كرفان للرياديين وعد ادعيس وسماح حميدات وأماني الطردة وعزيزة عطون وإسلام الغزاوي.
وفي ختام المسابقة، أعلنت الفرق الفائزة عن رغبتهم بالمساهمة من المبلغ المخصص لهم لإحتضان مشروع آخر للريادية أسماء الجابري.