أدانت حركة الائتلاف الوطني الفلسطيني التفجيرات الآثمة التى تعرضت لها العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم الأربعاء، معتبرةً أنها مرحلة متقدمة من استهداف العصابات التكفيرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فى رموزها الدينية والسياسية.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، إن هذه الاستهدافات تتزامن مع تهديدات واضحة ضد استقرار إيران، حيث تتكامل فيها أدوار أمريكا والرجعية العربية والتكفيريين، بهدف النيل من استقرار إيران ومن موقعها المتقدم فى مواجهة الإرهاب الذى يجتاح المنطقة العربية والإسلامية والعالم.
وأشارت الحركة إلى أنها تُدين بأشد العبارات هذه التفجيرات الحاقدة ومن يقف خلفها تحريضاً وتمويلاً، وتؤكد على ما يلى:
أولاً: إدانتة هذه التفجيرات الإرهابية التى استهدفت مواقع ذات صفة رمزية فى الجمهورية الإسلامية، وفى مقدمتها مرقد الإمام الخمينى، ما يؤكد حقد وجهالة التكفيريين وظلامية تفكيرهم المتطرف الذى يستهدف الأضرحة والمساجد والأسواق.
ثانياً: استنكار موجة التهديدات المتصاعدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والحملة الإعلامية المضللة التى تسعى إلى خلط الأوراق فى عالم الإرهاب من خلال محاولة إلصاق تهمة دعم الإرهاب بإيران.
ثالثاً: استهجان المحاولات اليائسة الرامية إلى ترك الإنطباع بأن إيران هي العدو الأول للأمة العربية، بينما يتم تحت الطاولة التواصل مع الصهاينة بل والتحالف معهم دون خجل، لمواجهة الجمهورية الإسلامية فى إيران كعدو مشترك بين الصهاينة والخليج والتكفيريين.
رابعاً: التأكيد على الرفض المطلق للتهديد بتصدير الإرهاب إلى إيران وفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حركة حماس، وهو ما يتنافى مع كل المواثيق والأعراف الدولية ومع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الأمر الذي يشكل رافعة مجانية لوضع الصهاينة المهتز واستهدافاً مباشراً لحركات المقاومة فى فلسطين، والتى تجد فى إيران السند والدعم لها.