قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن أجهزة الاحتلال "الأمنية" متخوفة من تزايد عدد العمليات في الداخل المحتل وخاصة الدهس منها.
وتوقعت أجهزة الاحتلال وخاصة "الشاباك" أن تنتقل العمليات من الكم إلى النوع وربما سنشهد انفجارا للوضع في وجه "إسرائيل" إذا لم يتم فتح أفق سياسي.
ووفق تقرير الصحيفة فإن "الشاباك" وأجهزة الشرطة الإسرائيلية تقف عاجزة عن وقف هذه العمليات، التي أصبحت ظاهرة، كونها لا تتبع لتنظيم معين، ولأنها أعمال فردية، وبالتالي لا ينفع معها الأساليب الأمنية كزرع العملاء أو غيرها لتوقع حدوثها.
وأوضحت الصحيفة أن ما يزيد الأمر صعوبة على تحديد منفذي عمليات الدهس أنهم من فلسطينيي الداخل المحتل ويحملون الهوية الإسرائيلية، ولا يمكن منعهم من تنفيذ عملياتهم.