توصل الأمن الجنائي في الكويت إلى إغلاق ملف قضية غامضة تعلقت بالعثور على شاب كويتي مقتولاً داخل غرفة نومه في منطقة الواحة.
وأظهرت التحقيقات أن الأب هو مَن أقدم على قتل ابنه لأنه «مشكلچي». وقال إنه يئس من إصلاح سلوكه فأطلق عليه 5 أعيرة نارية
وأشار إلى أنه قام بعد ذلك بتنظيف الغرفة وملابسه جيداً قبل أن يغادر المنزل. كما أرشد السلطات إلى مكان السلاح الذي استخدمه لارتكاب الجريمة. وقد وجهت إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأفاد مصدر أمني بأن غموض القضية وعدم وجود أدلة وآثار للجاني واختفاء مظاريف الرصاصات دفع رجال المباحث إلى التركيز على أن أحد أفراد الأسرة هو من ارتكب الجريمة.
وأضاف أنّه تم الاستماع إلى شقيق المجني عليه الذي أبلغ عن وقوع الحادثة. وتابع أنّه
جرى استدعاء الأب الذي قال إنه كان في المسجد ولا يعلم شيئاً عن هوية قاتل ابنه.
إلا أن الخادم الأسيوي قال إن الأب خرج متأخراً على غير عادته في ذلك اليوم. فتم استجواب الشقيق مجدداً إلى أن اعترف بأنّ والده هو من قتل شقيقه. وكشف أنه شاهده يخرج من غرفة أخيه وملابسه ملوثة بالدم.
وبعد مواجهته بالأدلة أقر الأب بفعلته. وذكر أنه قتل ابنه للتخلص من مشاكله الكثيرة، مشيراً إلى أنه استغل خروج عدد من أفراد أسرته ودخل إلى غرفة الإبن حيث كان نائماً وقتله.