خذل منتخب الأردن جماهيره عندما خرج متعادلاً بدون أهداف أمام مضيفه الفيتنامي، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء في مدينة سايجون، وذلك في ثاني لقاءات المجموعة الثالثة في إطار تصفيات الدور الثالث المؤهل لنهائيات آسيا 2019.

وظل منتخب الأردن في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لفيتنام في المركز الثالث، بينما يتواجد منتخب كمبوديا في المركز الثاني برصيد 3 نقاط، ويتذيل أفغانستان ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.

ولم يحسن المنتخب الأردني استثمار بعض الفرص الخطيرة التي لاحت له خاصة في الدقائق الأخيرة ليخرج بتعادل لم يكن ملبيًا لطموحات متابعي كرة القدم الأردنية.

وكان منتخب الأردن قد خاض ثلاث مواجهات في الأيام الأخيرة حيث لم يحقق الفوز في أي منها، فخسر وديًا أمام العراق 0-1 وتعادل مع هونج كونج بدون أهداف.

اجتهد المنتخب الأردني في البحث سريعًا عن منافذ تقوده لمرمى مضيفه الفيتنامي، لكنه اصطدم بدفاعات منسقة يصعب اختراقها.

واعتمد المنتخب الأردني في بناء هجماته على بهاء عبد الرحمن وعبيدة السمارنة ومن الأطراف ظهر أبو عمارة والبخيت، وتواجد الصيفي والدردور في خط المقدمة.

ولم يحسن المنتخب شن هجمات منظمة، حيث ظهرت العشوائية على تحركات لاعبيه معتمدًا على المهارات الفردية للبخيت وأبو عمارة في تمويل الدردور.

ولاحت للأردن أكثر من فرصة خطيرة للدردور لم يستثمرها بالشكل الأمثل، وخاصة تلك الكرة التي أرسلها البخيت بالعرض أمام المرمى دكها الدردور برأسه لكن الحارس الفيتنامي أبعدها بالوقت المناسب.

وكاد المنتخب الفيتنامي أن يأتي بالرد السريع، من ضربة حرة مباشرة نفذها فان تانه، لكنها أصابت القائم الأيمن لعامر شفيع.

وعادت الخطورة الفيتنامية لتتجدد من تسديدة أطلقها توونغ كادت أن تغالط شفيع قبل أن يتدارك الموقف ويشتت الكرة.

وفي الشوط الثاني، ظهر المنتخب الفيتنامي بثوب هجومي، حيث ضغط المنتخب الأردني في ملعبه لمدة ليست بالقصيرة بحثا عن هدف لكن الدفاع الأردني ومن ورائه شفيع نجحا في وأد تلك الأطماع ببسالة.

ودفع منتخب الأردن باللاعب أحمد سمير مكان عبيدة السمارنة لتعزيز قدرات البناء الهجومي بعد التراجع الواضح الذي أصاب منتخب الأردن.

وفي الدقائق الأخيرة لاحت عدة فرص خطيرة للأردن لم يحسن لاعبوه استثمارها، حيث سدد التعمري كرة خطرة تصدى لها حارس فيتنام بتألق يحسد عليها.

ووضع مرضي زميله أحمد سمير في مواجهة مباشرة مع المرمى لكنه سدد بغرابة في جسد الحارس ليفوت على نفسه فرصة تسجيل هدف الفوز، ويخرج اللقاء بنتيجة التعادل السلبي.