أكدت مصادر فلسطينية ان القوى الوطنية والاسلامية رفعت من وتيرة إستنفارها السياسي على محورين الاول، بذل المزيد من الجهود لتحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة لمنع اي اخلال به قبل عيد الفطر المبارك واجراء مراجعة وتقييم لدور "القوة المشتركة"، والثاني متابعة موضوع الاعترافات التي ادلى بها اعضاء خلية "جحيم رمضان" والمطالبة بتسليم العقل المدير خالد السيد.
وعقدت اللجنة الرباعية المبثقة عن القيادة السياسية للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والمكلفة متابعة ملف مخيم عين الحلوة والقوة المشتركة، إجتماعا بحضور قائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد بسام السعد حيث جرى تقييم شامل وعام للأوضاع في المخيم وأوضاع القوة المشتركة وسبل تعزيزها بالعديد والعدة لتعزيز نقاط وأماكن إنتشارها التي سبق أن إنتشرت فيها والتي تم التوافق عليها في إجتماعات القيادة السياسية العليا.
وأعرب المجتمعون بحسب موقع "صدى البلد" عن إرتياحهم للأوضاع لجهة ضبط الأمن والإستقرار في المخيم سيما في شهر رمضان المبارك، معبرين عن أسفهم للأحداث الأمنية الفردية المتفرقة التي وقعت مؤخرا في المخيم والتي أدت إلى سقوط ضحيتين، والتي جرت معالجتها وتطويق ذيولها بعد تدخل القوة المشتركة وتسليم المرتكبين للسلطات اللبنانية.
وجدد العقيد السعد التأكيد على أن الهدف من تعزيز القوة المشتركة هو بسط الأمن والإستقرار في كل ارجاء المخيم وخاصة في محيط حي الطيري، حتى تتمكن الأونروا والهيئات والمؤسسات الدولية والمحلية البدء في إعادة إعمار وترميم المنازل والمحلات التجارية التي تضررت بسبب الأحداث المؤسفة التي جرت في نيسان الماضي، منوها بالدعم المعنوي الذي تلقاه القوة المشتركة من كافة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وكافة المرجعيات والأهالي في المخيم.