حركة "حسم" تعلن مسؤوليتها عن تفجير القاهرة بالأمس

حركة حسم.jpg
حجم الخط

أعلنت حركة تطلق على نفسها سواعد مصر "حسم"، مسؤوليتها عن انفجار وقع صباح أمس الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر وثلاثة مجندين، متوعدة بتنفيذ مزيد من الهجمات.

وقالت "حسم" في بيان لها نشر اليوم على تطبيق تلغرام، إنها "زرعت عبوة ناسفة مضادة للمركبات أسفل الطريق الدائري عند أوتوستراد المعادي جنوب القاهرة وتفجيرها لحظة مرور المركبة".

وأضافت، أن منفذي العملية "عادوا إلى قواعدهم بسلام"، وتوعدت بشن مزيد من الهجمات في الأيام المقبلة.

وكانت وزارة الداخلية المصرية ذكرت في بيان بصفحتها على فيسبوك، أن قنبلة وضعت على جانب طريق الأوتوستراد في حي البساتين انفجرت في سيارة للشرطة في الساعة الأولى من الصباح، مما أدى إلى سقوط الضحايا.

وأضاف البيان، أن الضابط القتيل يدعى علي أحمد شوقي عبد الخالق، وأنه يحمل رتبة ملازم أول.

كما صرح مصدر أمني، بأن العبوة الناسفة "تم تفجيرها عن بعد أثناء مرور السيارة بمنطقة الحادث".

وأضاف، أن "المعاينة الأولية رجحت أن تفجير العبوة الناسفة كان عن بعد بواسطة شريحة هاتف محمول".

وقال المصدر إنه "تم على الفور تشكيل فريق بحث موسع من قطاع الأمن الوطني والإدارة العامة لمباحث القاهرة لفحص قاطني الشقق المفروشة والمستأجرة المطلة على منطقة الحادث لتحديد هوية الجناة وضبطهم".

وأشارت الحكومة، إلى أن "حسم" -التي تبنت هجمات أخرى في القاهرة ومدن أخرى- هي ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين، لكن الجماعة تنفي انخراطها في العنف.