زار ممثل حركة حماس في لبنان "علي بركة" السفارة الجزائرية في بيروت والتقى المستشار الدبلوماسي في السفارة "عياش وهواه"، وحضر اللقاء مسؤول العلاقات السياسية للحركة في لبنان الأخ "زياد حسن".
وقدم "بركة" التهاني للمستشار الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك واقتراب حلول عيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعيده على أمتنا وقد تحررت القدس وكل فلسطين.
ثم استعرض الجانبان آخر تطورات القضية الفلسطينية، حيث قدم ممثل حركة حماس شرحاً مفصلاً عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرة جديدة لتصفيتها عبر استئناف المفاوضات مع الاحتلال برعاية أمريكية ومشاركة عربية، هدفها الوصول إلى تطبيع عربي مع العدو الصهيوني وجعل الكيان الصهيوني دولة طبيعية في منطقتنا العربية، لذلك بدأت الهجمة على المقاومة الفلسطينية ووصمها بالارهاب بهدف محاصرتها وإضعافها لتمرير ما يسمى (صفقة القرن) التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.
كما استعرض الجانبان ما تتعرض له مدينة القدس من مخطط للتهويد والمسجد الأقصى من اعتداءات متواصلة بهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً، وتداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكد "بركة" حرص حركة حماس على بناء أفضل العلاقات مع الدول العربية والإسلامية كافة، داعياً إلى حشد طاقات الأمة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا. وطالب القيادة الجزائرية للتدخل لحماية القضية الفلسطينية من التصفية ومواجهة مشاريع التطبيع العربية.
بدوره، رحب الدبلوماسي الجزائري بوفد حركة حماس وأكد دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد نضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه واستعادة حقوقه كاملة، واعتبر أن المقاومة في فلسطين المحتلة حق مشروع لا يتعارض مع القوانين الدولية.