عقدت مجموعة المحافظين الاصلاحيين بالتعاون مع منظمات اللوبي الاسرائيلي واليهودي اليوم مؤتمرا في البرلمان الأوروبي في بروكسل لدعم التطبيع مع دولة الاحتلال.
وشارك في المؤتمر كل من عبد الله صوالحة مدير مركز عمان للدراسات الاسرائيلية ومنصور ابو رشيد مدير مركز عمان للسلام والتنمية والمتطرف الاسرائيلي الياهو حزان مدير دائرة العلاقات الدولية في حزب الليكود.
واعتبر صوالحة ان وصول ترامب الى السلطة يمثل فرصة امام تطوير العلاقات العربية الاسرائيلية خاصة وان الدول العربية لم تعد ترى في اسرائيل العدو الاول في المنطقة وان تغييرا هاما حدث على مواقف الدول العربية التي لم تعد تشترط الانسحاب الكامل من جميع الاراضي المحتلة، ولا عودة جميع اللاجئين ولا تطالب بكامل القدس كعاصمة لدولة فلسطين.
وقال ان هذه التغيرات من شأنها تشجيع فرص التعاون بين العربية واسرائيل.
واضاف بان العرب يرون في ايران والشيعية مصدر التهديد الاول. بدوره استعرض العقيد المتقاعد ابو رشيد برامج التعاون المشترك التي يدعمها مركزه والتي تشمل على برامج تعليم على ثقافة السلام ام والبيئة والاقتصاد والرياضة وتنظيم اجتماعات دورية بين رؤساء بلديات اردنية واسرائيلية.
اما مدير دائرة العلاقات الخارجية في حزب الليكود شن هجوما على السلطة وقال ان الحكومة الفلسطينية تدعم الارهاب وتستخدم اموال المساعدات في تمويل عمليات عدائية ضد اسرائيل. وبعد فشل جميع محاولات المنظمين بمنع عادل عطية مستشار اول في سفارة فلسطين في بروكسل من الرد على اتهامات عضو حزب الليكود.
تحدث عطية وعبر عن استيائه من محاولات منعه من الحديث وقال دولة فلسطين لا تحتل اراضي اين كان ولا تحتل جزء من اراضي البرلمان الأوروبي وتريدون منعي من الحديث بينما اسرائيل دولة محتلة تمارس القتل والحصار والارهاب وتريدون منا نحن العرب التطبيع المجاني معها وقال ان المتحدثين لا يمثلون لا الراي العام العربي ولا يعبرون عن مواقف الدول العربية والحكومات وان الاحتلال وسياسة القتل هي اكبر جريمة ترتكبها اسرائيل وذكر بان الدول العربية مع اسلام والتطبيع مع اسرائيل اذا قبلت بمبادرة السلام العربية التي تم تبنيها كذلك من قبل منظمة المؤتمر الاسلامي التي يضم ايران كذلك.