استضاف الرئيس السريلانكي ميثريبالا سيريسينا، مساء أمس الأربعاء، القيادات الإسلامية المحلية، ورجال العمل الدبلوماسي من العرب والمسلمين العاملين على الساحة السريلانكية، على مأدبة إفطار في منزلة بالعاصمة كولومبو.
وتزامن هذا الإفطار مع تواجد قارئ المسجد الأقصى المبارك الشيخ خليل أحمد ناصر، الذي حضر من خلال دعوة وجهت له عبر سفارة جمهورية سريلانكا بدولة فلسطين، والذي تمت دعوته لحضور هذا الإفطار وبحضور سفير دولة فلسطين زهير الحمد الله زيد.
وقرأ الشيخ ناصر تيسر من القرآن الكريم، ودعا الله أن يمن على الحكومة والشعب السريلانكي بمزيد من التقدم والاستقرار والازدهار، وشكر الرئيس السريلانكي على دعوته للقيادات الإسلامية المحلية ولعدد من أفراد الجالية الإسلامية.
وشارك في هذا الحدث زعماء الدين الإسلامي وعدد كبير من المصلين المسلمين، وأشادوا بمبادرات الرئيس نحو المصالحة الوطنية.
وألقى الرئيس سيريسينا كلمة مقتضبة جاء فيها أن الحكومة تنفذ خطه شاملة لإقامة سلام دائم في البلاد من خلال بناء السلام والوحدة بين كل الطوائف.
كما وطلب من الجالية المسلمة أن تعترف بالصديق والعدو، وأن لا تتورط في مؤامرات سياسية.
ومن جانبه، شكر سفير فلسطين، الرئيس سيريسينا على دعوته الكريمة ولجهوده المستمرة في إرساء الاستقرار السياسي في البلاد، وخصوصا السلام الشامل بين الطوائف باختلاف ألوانها ومعتقداتها.