معركة التوهج تشتعل بين برافو وتير شتيجن

تنزيل (8).jpg
حجم الخط

سيعود حارسا عرين برشلونة الإسباني السابق والحالي، التشيلي كلاوديو برافو والألماني تير شتيجن، على الترتيب، للالتقاء مجددا، ولكن هذه المرة في نهائي كأس القارات الذي يجمع المنتخبين يوم الأحد المقبل.

وقرر برافو، الرحيل عن الفريق الكتالوني بعد سنة، من تعاقد إدارة البرسا مع الحارس الألماني الشاب، الذي هدد فيما بعد بالرحيل، إزاء اعتماد المدرب حينها لويس إنريكي، بصفة دائمة على قائد "لا روخا".

وفي الوقت الذي بدت فيه أمور تير شتيجن مستقرة في عرين البلوجرانا، مر برافو بفترة صعبة للغاية مع مانشستر سيتي، خلال الموسم المنقضي، بعد انضمامه للفريق بطلب من الإسباني بيب جوارديولا.

إلا أن القاسم المشترك بينهما، كان في بداية بطولة القارات، بعدما قرر يواكيم لوف الاعتماد على بيرند لينو، حارس باير ليفركوزن، كأساسي في أول مباراة أمام أستراليا، في الوقت الذي كان يتعافى فيه برافو من إصابته العضلية التي أبعدته طويلا من الملاعب، وغاب على إثرها عن أول مباراتين لبطل أمريكا الجنوبية أمام الكاميرون وبطل العالم.

وساهم الأداء المهتز للينو أمام بطل آسيا، في اعتماد لوف على تير شتيجن ليكون الحارس الأساسي، في حين أن برافو عاد لحماية عرين تشيلي، في آخر مباريات دور المجموعات أمام أستراليا.

وكان نصف النهائي بمثابة العلامة الفارقة في مسيرة برافو مع منتخب بلاده، بعدما تصدى لثلاث ركلات ترجيح من أقدام لاعبي البرتغال، ليقود تشيلي للنهائي للمرة الأولى في تاريخها.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يخطف فيها الحارس المخضرم (34 عاما) الأنظار من الجميع، بعدما قاد تشيلي للقبي كوبا أمريكا في 2015 و2016 على التوالي، بالتألق بالتخصص في ركلات الترجيح أمام الأرجنتين تحت قيادة النجم ليونيل ميسي.

في المقابل، لم يختلف الأمر بالنسبة لحارس برشلونة الحالي، والذي قدم مردودا طيبا أمام تشيلي في مباراة دور المجموعات والتي انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، بالإضافة إلى مباراة نصف النهائي أمس الخميس أمام المكسيك بتصدياته الرائعة التي ساهمت في انتصار فريقه بنتيجة كبيرة (4-1).

وبات في حكم المؤكد، أن تير شتيجن سيكمل مسلسل اللعب كأساسي في تشكيل لوف، كما أنه سيكون حارس المستقبل لـ"المانشافت" بعد اعتزال مانويل نوير.

وبات الحارس التشيلي في الرمق الأخير من مسيرته، في الوقت الذي ما زال فيه المستقبل بأكمله أمام تير شتيجن.