هل أنت راضية عن علاقتكِ الجنسية.. أجيبي عن هذه الأسئلة وستعرفين الحقيقة!

هل أنت راضية عن علاقتكِ الجنسية.. أجيبي عن هذه الأسئلة وستعرفين الحقيقة!
حجم الخط

تشكّل العلاقة الجنسية بين الشريكين جزءًا أساسيًا من الحياة الزوجية، فقد تكون سبباً في نجاحها، وقد تتحول إلى كابوس يُنهي ويقضي مبكراً عليها .

وبعض الأزواج يشعرون أنهم راضون عن هذه العلاقة، والبعض الآخر لا يحصد الشعور نفسه، فيلجأ إما إلى الخيانة، أو مشاهدة الأفلام الإباحية، دون أن ينفي هذا وجود أزواج آخرين لا يعلمون ما إذا كانوا راضين عن علاقتهم الحميمة أم لا.

ويطرح الاختبار التالي مجموعة من الأسئلة والأجوبة المحتملة، في محاولة لرصد درجة رضا الزوجة عن العلاقة الجنسية مع شريكها.

1- هل تعتبرين الحياة الجنسية من أولوياتك؟

أ‌- ليست أولوية قصوى ولكنها أمر مهم.

ب‌- واحدة من أولوياتي القصوى.

ج‌- ليست أولوية على الإطلاق.

2- هل تخططين لممارسة الجنس مع زوجك؟

أ‌- إذا لم أكن قد مارست الجنس مع زوجي لفترة طويلة، سأبذل جهداً للحصول على الوقت المناسب.

ب‌- نعم.. أحب الترقّب والتخطيط للأمر.

ج- أعتقد أن الأمر يجب أن يحدث تلقائياً ودون تخطيط.

3- هل تمارسين بعض الألعاب مع زوجك أثناء الممارسة الجنسية؟

أ‌- أحيانا ولكن المغازلة تكفي في بعض الأحيان.

ب‌- نعم نمارس بعض الألعاب.

ج- ليس لدينا وقت بسبب إجهاد العمل وتربية الأطفال.

4- هل تقومين بتقبيل زوجك بحماس؟

أ‌- ليس بحماس ولكنه يمكن أن يكون وسيلة لممارسة الجنس.

ب‌- نعم أحب ذلك.

ج – لا أستطيع أن أتذكّر آخر مرة قبّلنا بعضنا.

5- ما رأيكِ إذا علمتِ أن زوجك يشاهد الأفلام الإباحية؟

أ‌- لا شيء، لا أريد أن أفكر في الأمر.

ب‌- سأكون راضية عن إباحيته شريطة أن نتفق على الأمور المقبولة في السرير.

ج- سأكون غاضبة جداً وسأشعر بأنه يخونني.

6 – هل تكونين مرتاحة عندما يراكِ زوجك عارية؟

أ‌- أوافق على أن يراني عارية رغم أنني عادة لا أشعر بأنني جذابة وأفتقد كثيرًا من الثقة في نفسي.

ب‌- نعم.. أشعر أنه يحب جسدي وأظهر دائماً عارية أمامه.

ج – لقد تغير جسدي بمرور السنين، ولا أشعر بالراحة عندما أكون عارية تمامًا أمامه.

7- هل أنتِ مستعدة لاستكشاف مواقف جديدة مع زوجكِ في غرفة النوم؟

أ‌- ربما.. رغم أنني سأكون عصبية بعض الشيء.

ب‌- نحن مستعدان دائما لتجربة أي شيء جديد.

ج- لا.. لست مستعدة.

8- إذا كان لديكِ مشكلة جنسية تؤثر على علاقتكما فأنت..

أ‌- تتحدثين مع زوجك في محاولة لإيجاد حل للمشكلة.

ب‌- تلجئين إلى طبيب لحل المشكلة.

ج- تتجاهلين الأمر وترين أن من الأفضل عدم تضخيم المشكلة.

إذا كانت معظم الإجابات (أ) فإن حياتكِ الجنسية سليمة، ولكنها ليست مُرضية، وعليكِ بذل بعض الجهد من أجل المزيد من التحسّن، وجعل الأمور أكثر متعة، ولتكن البداية من خلال الاعتراف بأنكِ لا تشعرين بأنك تحصلين على كل ما تريدين من علاقتك الجنسية بزوجك.

إذا كانت معظم الإجابات (ب)، فإن حياتك الجنسية مُرضية، وعلاقتكِ الحميمة بزوجك جيدة.

أما إذا كانت معظم الإجابات (ج)، فهذا يدل أن علاقتكِ الجنسية بزوجكِ مضطربة وسيئة، وهنا يجب أن تبحثي عن حل للمشكلة، بالحديث مع زوجك، واعلمي أنكِ بحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية بإعادة الاتصال مع زوجك، وليس هناك أي مشكلة في الاستعانة برأي طبيب متخصص في العلاقات الجنسية، ربما يستطيع إعادة الحميمية إلى علاقتك الزوجية.