أعلنت السلطات الأمريكية أنها وجهت الاتهام إلى رجل ترك مسدساً في شقة استخدمه طفل في الثانية من العمر مصيباً ابنة عمه البالغة 7 سنوات إصابة قاتلة.
ويعود الحادث إلى 6 يونيو (حزيران) في ناشفيل بولاية تينيسي، ووجه أحد القضاة إلى انطوني ساندرز البالغ 27 عاماً والمحكوم عليه سابقاً، تهمة امتلاك سلاح رغم ماضيه الإجرامي، ويواجه بذلك احتمال الحكم عليه بالسجن 10 سنوات.
وتأخذ عليه السلطات التي أوقفته الأربعاء أنه أدخل المسدس إلى الشقة حيث وقعت المأساة، وكان في الشقة ما لا يقل عن 5 أطفال، وغادر ساندرز الشقة بعدما نام فيها، تاركاً سلاحه.
وحمل طفل في الثانية السلاح وأطلق النار منه مصيباً ابنة عمه هارموني وارفيلد البالغة 7 سنوات في الرأس.
وتتكرر هذه الحوادث التي تبرز مخاطر انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، ففي 2014 قتل طفل في الثانية والدته في متجر كبير في إيداهو عرضاً بواسطة مسدس كانت تحمله في حقيبتها.
وأثار هذا الحادث صدمة في صفوف الرأي العام الأمريكي تجاوزت حدود الولايات المتحدة، إلا أنه لم يؤد إلى تشديد قوانين حمل السلاح.