قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” "الإسرائيلية"، إنه  في ظل استمرار تحسن العلاقات بين حركة حماس ومصر، فإن المصريين يستعدون لفتح معبر رفح الحدودي خلال سبتمبر القادم، بما يسمح بمرور المدنيين الفلسطينيين بصورة حرة من القطاع إلى غزة وبالعكس.

وبيّنت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن مصادر أمنية "إسرائيلية" ترى بأن "فتح المعبر الجنوبي وتعميق الدور المصري في قطاع غزة قد يكون له آثار إيجابية على الوضع الأمني على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل".

وأوضحت أن فتح المعبر قد يخفف بطريقةٍ ما مشاعر العزلة في القطاع، وهي المشاعر التي تؤدي حالياً إلى خلق اضطرابات بين سكانه، وهو ما يخشى البعض من أن يتحول في النهاية إلى تجدد العنف ضد إسرائيل.

ولفتت إلى أن هذا التطور يأتي بعد موافقة "مصر" على مساعدة غزة في أزمة الكهرباء، وموافقة حماس على إقامة منطقة أمنية عازلة بين سيناء والقطاع، مشددةً على أن "إسرائيل" تتابع عن كثب الاتفاقات الجاري مناقشتها في القاهرة بين وفد حماس وقوات الأمن المصرية.

ويذكر أن وفد حركة حماس عاد إلى قطاع غزة عبر معبر "رفح" الحدودي، قبل نحو شهر قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، بعد سلسلة لقاءات أجراها مع مسؤولين مصريين، وقيادات فتحاوية من بينها: "محمد دحلان، وسمير المشهراوي"، حيث  استمرت المباحثات نحو 9 أيام ونتج عنها بعض التفاهمات للتخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة.