شاركت فلسطين في المؤتمر العربي الثاني عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني العربي، ضمن 13 وفداً عربياً، بالإضافة إلى الجامعة العربية، وجامعة نايف للعلوم الأمنية.
وضم وفد فلسطين الناطق الرسمي باسم الاجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، والأمين العام المساعد لوزراء الداخلية العرب اللواء احمد الربعي.
ويناقش المؤتمر عدة مواضيع متعددة تتعلق بالإعلام الأمني والتجارب الأمنية المتميزة في استخدام الإعلام لمكافحة الإرهاب والاستراتيجية العربية، لتطوير الأداء الإعلامي الأمني العربي في صيغتها المعدلة والخطة المرحلية المنفذة لتطبيق الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمواجهة الإرهاب.
كما يناقش المؤتمر نتائج توصيات المؤتمر السابق ودراسة حول المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارات الداخلية العربية، ودور المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت لتعزيز الأمن القومي.
بدوره، شدد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، على أهمية الإعلام الإلكتروني في الحياة المعاصرة، قائلاً: "إن الاعتماد المتسارع على الفضاء الإلكتروني وشيوع استخدام الهواتف الذكية واللوحات الالكترونية يخول لهذا الإعلام تأثيراً غير مسبوق في الرأي العام، ويدفع عصابات الإجرام المنظم خاصة الإرهابية إلى استغلاله في ارتكاب الجرائم".
وبيّن أن المجلس بصدد إنشاء فريق خبراء عرب متعدد الاختصاصات لمواجهة الجريمة الإلكترونية، وأن المكتب العربي للإعلام الأمني ونظيره لمكافحة الإرهاب والتطرف يقومان بجهود قيمة في مجال رصد المواقع والصفحات الإلكترونية التي تروج للفكر الإرهابي.
من جهته، أوضح رئيس المؤتمر، والمتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية ياسر بن مصباح، أن الإعلام يشكل محوراً هاماً لمختلف القضايا الأساسية، حيث تطورت أهميته ووسائله في كافة مجالات الحياة بما في ذلك المجال الأمني، إذ لحقت تلك التطورات بالظواهر الأمنية ذاتها، ما يستدعي تطويراً وتحديثاً مستمراً للسياسات الأمنية وأساليب ووسائل استخدام التقنيات في التعامل مع هذه الظواهر.