ضعيفة معه وقوية مع الآخرين.. هل يفضّل الرجل "الزوجة الطفلة"؟!

ضعيفة معه وقوية مع الآخرين.. هل يفضّل الرجل "الزوجة الطفلة"؟!
حجم الخط

هذه صفة الأنثى التي يرغبها الرجل، ضعيفة معه وقوية مع الآخرين، كي يستطيع من ضعفها أن يقوّيها لتحافظ على أنوثتها، من خلال شحنها بجرعات من العطف والحنان والاحترام والثقة.

وبحسب الخبراء، يكره الرجل عادة المرأة القوية في المواقف التي تتطلب أن تكون ضعيفة ورقيقة، لأنه يرى في أنوثتها شيئاً من الطفولة التي تحمل أجمل ملامح البراءة والنقاء، لذلك يحب الرجل فيها مشاعرها البريئة الخالية من الزيف، مما ينبغي عليها أن تظهر أنوثتها في كل مكان منتهزة أي فرصة لتحقيق هذا الأمر.

هل يلعب الرجل دوراً في جعل زوجته طفلة؟

ويقول الخبراء إن الرجل الشرقي الذكوري في الأغلب يفضل المرأة صاحبة الشخصية الضعيفة، لا سيما من تتسم بقلّة كلامها ومشاركتها تفاصيل حياة الناس والاختلاط بهم، تخفيفاً لمشاكل قد تؤرق حياته معها، بالمقابل، فإن ضعفها ليس بالأمر الجيد تحديداً إذا غاب عنها لفترات طويلة أثناء سفَره، حينها لن تكون بالقوة المطلوبة كي تتصرف في المواقف التي تستدعي تدخّلها.

أما بالنسبة له، فقد يعيش حالة من الخوف الدائم عليها جراء ضعفها هذا. لذلك، يفترض أن تكون الزوجة ذات شخصية قوية في بعض المواقف الصعبة التي تعطي الاطمئنان له أثناء غيابه بأنها قادرة على التعامل مع معطياتها والقدرة على حلها مهما بلغت.

مع كل هذا، يؤكد الخبراء على أن الرجل يعرف أن للمرأة الطفلة عيوبا، تتمثل باتصافها بالعناد وعدم الصبر، وهذا يتطلب أن يكون زوجها ذكياً في التعامل معها برفق ومودة، ولفت نظرها بعبارات العتاب والودّ عما ارتكبته من خطأ، وفي حال ارتدت عن خطئها، يشكرها ويكافئها ويقدّرها.

من هنا، يقع على عاتق الرجل الواثق من نفسه إما أن يعلّم زوجته كيف تكون بارعة في أنوثتها، وكيف تتقنها، ويقودها لتصبح كالحَمل الوديع الذي يحتاج للرفق والتعامل الطيب، أو يدفعها للتخلي عن أنوثتها وضعفها، ويحوّلها إلى شخصية متمردة تتغير إلى النقيض.