الوزير المفوض الروسي: يهنئ الشعب الفلسطيني والرئيس عباس بقرار اليونسكو

السفير أنور عبد الهادي.jpg
حجم الخط

التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأحد مع الوزير المفوض الروسي إلبروس كوتراشيف في مقر السفارة الروسية بدمشق.

وفي بداية اللقاء وضع عبد الهادي الوزير المفوض بصورة آخر التطورات السياسية،على الساحة الفلسطينية ،خاصة أن محاولة نتنياهو استبدال المفاوضات بالإملاءات وفرض الحقائق على الأرض من خلال تكثيف عمليات الاستيطان الاستعماري، وطرح مشاريع القوانين العنصرية، وتدمير خيار الدولتين، وطرح ما يسمى الدولة الواحدة بنظامين (الأبرثايد)، أو الدولة ذات الحدود المؤقتة سيواجه الفشل، ولا حل إلا إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

كما أطلع عبد الهادي الوزير المفوض على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وآخرها كان إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو مدينتي القدس والخليل ضمن لائحة التراث العالمي، بالإضافة إلى المساعي التي يبذلها الرئيس محمود عباس لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها والذهاب لانتخابات عامة بأسرع وقت ممكن.

ومن جانبه قال الوزير المفوض الروسي أن الموقف الروسي سيظل داعما للحق الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره، وان روسيا لم تعترف يوما بالمستوطنات التي تقوم دولة الاحتلال بإقامتها في الأراضي المحتلة، مهنئاً الشعب الفلسطيني والرئيس عباس بقرار اليونسكو الذي أكد على فلسطينية مدينة الخليل بالكامل ورفض المزاعم الصهيونية وهذه نقطة على طريق تحقيق الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على الأرض الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما بحث الجانبان خلال اللقاء نتائج اجتماع آستانة من أجل حل الأزمة السورية سياسياً وفق حوار سوري _سوري بقيادة سورية دون تدخل خارجي ، وأكدا الطرفان التمسك بوحدة وسيادة سوريا على كافة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها ووقف التمويل والتسليح للقوى الإرهابية، والرئيس الأسد هو الرئيس الشرعي المنتخب وليس من حق أي دولة أن تتدخل في موضوع الرئاسة السورية لأنها من حق الشعب السوري فقط، واتفق أيضاً الجانبان على تنسيق الجهود في الجولة السابعة المقررة غداً في جنيف.