أكّد وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي في كلمته، أمام مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تضافر العمل لمساندة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
واستعرض المالكي الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشكل مُمَنهج ومنظم من قبل القوة القائمة بالاحتلال، وبالأخص في مدينة القدس وما تعانيه من ممارسات عنصرية وتعسفية بحق أهلها وممتلكاتها.
وشدد على مركزية قضية القدس في عمل المنظمة، مركزا على ضرورة إيفاء الدول الأعضاء لمسؤولياتها والتزاماتها المالية اتجاه القدس بموجب ميثاق ومبادئ المنظمة.
وذكر الدعم التنموي وانعكاساته الإيجابية لصالح مواطني القدس في تمكين مؤسساتها واستكمال نشاطاتها.
ودعا د. المالكي إلى ضرورة التكاتف حول القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من جهة ومع دولة فلسطين من جهة أخرى، بما يدعم صمود أهالي مدينة القدس وتثبيت حقوقهم المدنية والسياسة والاقتصادية والاجتماعية.