تكادين تنفجرين غضباً؟ هذا ما عليك فعله للتحكم بردات فعلك

YYYYYY_YYYYYYY_YYYYYY_YYY_YY_YYYY_YYYY_YYYYYY_YYYYY_YYYY0A_737128_large.jpg
حجم الخط

سواء كنت تعانين من عوارض الدورة الشهرية أو ترزحين تحت ضغوطات هائلة، فإنه من الطبيعي بين الحين والآخر أن تشعري بأنك على وشك الانفجار غضباً.

 

ولكن من الضروري اتقان فن ضبط النفس والتحكم بردات الفعل العشوائية، لأن من شأن ذلك أن يؤذي صورتك الاجتماعية والاحترافية في المجتمع وضمن عملك ويؤدي الى نفور الاخرين منك، خصوصاً أن أحداً مجبور على تحملك وردات فعلك القاسية.

 

وبالتالي عليك دائماً تحكيم عقلك قبل الانجرار وراء مشاعرك أو عواطفك، مهما كانت الظروف ضاغطة، فتحكيم العقل دليل على الوعي الفكري والنضج العاطفي الذي يجب أن تعملي دائماً على تطويره والوصول الى هذه المرحلة المهمة، لان فيها ضماناً اكيداً لنجاحك وتفوقك المهني والعاطفي والاجتماعي.

 

من هنا، يُنصح دائماً بأن تكون صاحبة حياة منظمة، بدءاً من التزامك بنظام غذائي صحيّ مروراً بممارسة التمارين الرياضية وصولاً الى العمل على تطوير شخصيتك من خلال تعزيز عامل الثقة بالنفس واعتماد الصراحة والشفافية المطلقة في التعامل مع الاخرين من دون أن ننسى أهمية وضرورة تحقيق توازن بين عقلك وقلبك، بعيداً عن السماح لأي دفة منهما بالسيطرة على الاخرى.

 

الى ذلك، حاولي دائماً اعتماد سياسة التفكير بعواقب ردات فعلك، سواء على الصعيد المهني أو العاطفي أو الاجتماعي، وما قد ستكلفك هذه الانفعالات العفوية، خصوصا أنها قد تؤدي بك الى خسارة عملك أو أصدقائك من دون أي قدرة على استعادة ما صدر منك، مهما قمت من اعتذارات، فما يخرج من الفم لا يمكن استرجاعه أو محوه على الاطلاق، علماً أن ليس الجميع قادراً على المسامحة أو النسيان.

 

وتذكري دائماً أن الحياة قصيرة جداً ولا شيء يستحق أن تحزني أو تغضبي بسببه وبالتالي حاولي دائماً التحلي بروح التفاؤل والامل والطاقة الايجابية واحرصي على أن تكوني محاطة دائماً بأشخاص ايجابيين يساعدونك في هذا الموضوع بعيداً عن السلبية أو النكد أو التذمر والتعليقات السلبية التي تؤدي بك الى التوتر والانهيار العصبي.