حاول شاب اغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها أربع السنوات في حمامات الجامع الكبير وسط مدينة إب اليمينة، بحسب ما كشف عنه الصحفي عمر الكثيري.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع "ناس تايمز"المحلي نقلا عن الصحفي الكثيري فإن الشاب كان موجودا في بيت الطفلة ليشارك أخاها الفرح في عرسه، ليقوم بعدها باستدراج الطفلة إلى أحد حمامات الجامع الكبير في إب، وحاول اغتصابها وذلك بعد أن خلع عنها ملابسها.
وفي تلك الأثناء وعندما كان الشاب يداعب الطفلة في الحمام، سُمع بكاء الطفلة، فاشتبه أحد المارة في الأمر ودق باب الحمام وسأل عن الطفلة، وعندما تأكد من كذب الشاب الذي ادعى أنه أخوها، عند ذلك انهال عليه المتواجدون في الجامع بالضرب قبل أن يلوذ بالفرار.
وتبرز التفاصيل جانبًا من مأساة اليمنيين حيث ينتشر الفقر والعجز المادي في ظل الحرب، إذ يكشف الشاهد أن أهل الطفلة لم يكن لديهم المبلغ الكافي لدفع ثمن فحص الضحية في عيادة محلية.
كما أنه في النهاية لم يكن في مقدورهم دفع كلفة لازمة لتسجيل شكوى في قسم الشرطة المحلية.
ويقول الشاهد إنه تلقى اتصالا هاتفيا من العسكري المناوب في القسم يقول: "وين أصحابك (عائلة الضحية) هربوا وماحاسبوش (لم يدفعوا) قيمة المحاضر".
وتأتي هذه الواقعة، بعد أيام من جريمة هزت الرأي العام في اليمن، إذ تعرضت طفلة في الثالثة من عمرها للاغتصاب والقتل في صنعاء بأول أيام عيد الفطر المبارك.