خطف الموهبة السلوية محمود عدنان أبو جلمبو الأنظار بقوة في بطولة الناشئين لكرة السلة المقامة حاليا في صالة نادي خدمات البريج .
أداء و تحركات أبو جلمبو تحت السلة من خلال تموضعه الجيد لمتابعة الكرات و صناعة الهجمات لزملائه اللاعبين عكست بزوغ نجم قادم بقوة على الساحة ووصوله لمرحلة النضوج سلويا رغم صغر سنه .
أبو جلمبو لاعبا جمع بين الأخلاق و المهارة من خلال صمته داخل الملعب تاركا لأدائه و عطائه ليتحدث عنه و هذا ما لفت الأنظار له .
الطول الفارع و الذكاء في متابعة الكرات و إرسال التمريرات الحاسمة لزملائه اللاعبين جعل أبو جلمبوا حديث الساعة بين أوساط المتابعين للبطولة بنجم سيحمل راية المغازي في الإستحقاقات القادمة .
تواجد أبو جلمبوا داخل الملعب كان يشكل الفارق و الإضافة للمغازي من خلال قرائته الجيدة للعب و التي ساعدته على قطع و متابعة الكرات الدفاعية تحت سلة فريقه و الهجومية تحت سلة الخصم و التي ساعدته على تسجيل العديد من النقاط .
صاحب الرقم 13 أثبت قيمته في تركيبة المغازي و انه صمام الأمان فتواجده داخل الملعب يشكل القوة و المنعة لفريقه تحت السلة و خروجه للجلوس على دكة البدلاء يترك المساحة للفريق المنافس يفعل ما يشاء .
لقاء المغازي الأخير أمام شباب البريج في الدور نصف النهائي عكس قيمة هذا اللاعب لحظة تواجده داخل الملعب فالدقائق الأخيرة و التي من خلالها إستغل البريج خروج أبو جلمبوا لينجحوا بتشديد الخناق من خلال تقارب النتيجة التي وصلت في بعض الأحيان لأربعة نقاط فقط بعد أن كان المغازي متقدما بفارق مريح .
محمود أبو جلمبو أحد أبرز المواهب السلوية التي قدمت أوراق إعتمادها في بطولة الناشئين و الذي لم يتجاوز عمره الــ16 عاما سيكون فارس رهان جماهير المغازي مستقبلا و أبرز مكاسبها و سيكون خير ممثل للعائلة الرياضية عائلة أبو جلمبو و التي خرجت من قبل عمه موسى الذي كان أحد لاعبي جمعية الصلاح لكرة السلة .