ثمنت الجالية الفلسطينية في السعودية موقف المملكة العربية السعودية بوقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في تصديه لمحاولات الاحتلال تغيير الوضع في المسجد الاقصى، شاكرة موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتحركه السريع لإعادة فتح المسجد الاقصى، وهيئة كبار العلماء ومجلس الشورى لمواقفهما النبيلة والداعمة للشعب.
وحيت الجالية شعب فلسطين، مؤكدة وقوفها مع اهل القدس في تصديهم للهجمة الشرسة على المسجد الاقصى و تعبر عن رفضها للتصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وتحويل ساحة الأقصى إلى ما يشبه الثكنات العسكرية ، كما ترفض في ذات الوقت الأعمال والهجمات التي قام بها الاحتلال وأسفرت عن تحطيم محتويات المسجد الأقصى والعبث بها ومن عمليات تخريب وتدمير للأماكن المقدسة.
وأكدت الجالية رفضها وإدانتها منع المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة ووضع نقاط التفتيش والحواجز لمنع العاملين من الوصول لمزاولة أعمالهم ، ما يؤكد استمرار النهج الإسرائيلي المتطرف والتصعيد المتعمد على أهلنا في القدس.
وأوضحت الجالية في رسالتها الى دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية أن الأعمال الاستفزازية المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني والانتهاكات المستمرة لمدينة القدس والأماكن المقدسة من قبل الحكومة الاسرائيلية تأتي في سياق الرد علي قرارات اليونسكو المتعددة بعدم شرعية سيطرة الاحتلال الاسرائيلي علي العاصمة الفلسطينية القدس ، وما يحدث نية مبيتة مصيرها الفشل وتهدف إلى فرض واقع جديد في القدس بشكل عام وحول الأماكن المقدسة بشكل خاص.