الثاني خلال أحداث القدس.. تنظيم مهرجان للرقص والغناء بجنين

الثاني خلال أحداث القدس.. تنظيم مهرجان للرقص والغناء بجنين.jpg
حجم الخط

في ظل ما تعانيه القدس المحتلة والمسجد الأقصى على الأخص من إجراءات احتلالية غير مسبوقة، انطلقت في مدينة جنين الليلة الماضية، فعاليات مهرجان "فلسطين الدولي للرقص والموسيقى" الثامن عشر، وهو المهرجان الثاني من هذا النوع في الضفة خلال أحداث القدس؛ رغم دعوات شعبية عديدة للإلغاء والمقاطعة.

ويقام المهرجان الذي ينظمه مركز الفن الشعبي، على مدار 3 أيام، بتقديم لوحات فنية من دبكة، وغناء، ورقص، وموسيقى، في ساحة مدرسة جنين الثانوية.

وينظم بالشراكة مع بلدية رام الله، ورعاية رئيسية من شركة "جوال"، ورعاية ذهبية من القنصلية السويدية، ورعاية فضية من مؤسسة فلسطين للتنمية، وشركة أبيك، ورعاية برونزية من بنك فلسطين، وXL، وبمساهمة من فندق جراند بارك، ومياه غدير، والشركة العالمية المتحدة للتأمين.

ويأتي المهرجان بعد أيام من احتفالات مشابهة نُظمت في مدينة "راوبي" برام الله؛ حيث لاقت رفضًا شعبيًا، وذلك مع إمعان الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاته ضد المسجد الأقصى، والتي كان آخرها نصب بوابات إلكترونية للمصلين الذين يودون الصلاة فيه.

وكتب في حينها الناشط عمر اللوح: "قاعدين (يريدون) بشدو الرحال لروابي بدلاً من الاقصى في ظل تحول رموز القيادة من القيادة الوطنية الي الهزيلة!".

وعلق حكيم قادر على حفل روابي: "عار عليهم..للأسف..لم يحرك أحد من قياداتنا أو سلطتنا أو جحافل التنظيمات والاحزاب ساكنًا لاغلاق الاقصى...طبعاً لأن الكل...مشغول بالحفلات الماجنة والراقصة".

وحول مهرجان جنين الراقص، كتبت الناشطة أسماء المدهون على حسابها بتويتر متهكمةً: "رح (سوف) نفتح أبواب الاقصى من جديد من خلال مهرجان فلسطين الدولي "أرض" #للرقص_والموسيقى في جنين الذي تم اعلان انطلاقه".

وعلق علام ضاهر على إحدى الصفحات المنظمة للمهرجان: "كـان من الأجدر أن تلغي مثل هذه المهرجانات و التركيز على ما يحدث في القدس المحتلة".

وتساءل الشاب خالد أكرم: "يعني بالرقص رح نفتح أبواب الأقصى، طيب وباقي #فلسطين كيف رح نفتحها  !!؟ ممكن يكون عندك فكرة من خلالها  تحرر البلاد".

وقال الشاب حمدان الشوا: "أكثر من هيك دنيه وذل ما فيش (لا يوجد)، #المسجد_الأقصى يروي بدماء الشهداء ويغلق من طرف الاحتلال وفي جنين تطلق مهرجانات الرقص والموسيقى يا حييييف".