عبر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج اليوم الخميس، عن قلقه الشديد تجاه الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة ضد المسجد الأقصى، داعيًا أبناء فلسطين في الداخل المحتل إلى النفير العام غدًا الجمعة، باتجاه القدس والوصول إلى بوابات الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال.
كما وجه المؤتمر الشعبي فلسطينيي الخارج، ومعهم أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم دعوة للتحرك الجدي والفاعل، عبر المشاركة في الاعتصامات والمظاهرات الشعبية، المرتقبة في مختلف العواصم العربية والغربية.
وأضاف في بيان صحفي نسخة عنه الخميس: وعبر الضغط السياسي من أجل حشد المجتمع الدولي ضد السياسات العنصرية للاحتلال.
وذكّر المؤتمر مختلف الشعوب والعربية والإسلامية، لا سيما تلك التي تخوض تجربة "نحت الديمقراطية"، أن معركة فلسطين تبقى هي أم القضايا وأصلها، وأن هزيمة الاحتلال في فلسطين هي بوابة الحرية للعرب والمسلمين جميعا.
وأكد على الدور المنوط بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وباقي مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في العالم، لوقف الغطرسة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى، باعتبارها عملًا محرضا على الكراهية ومهددا للسلم الدولي، لأنها تنتقص من حقوق المسلمين.
وعبر "المؤتمر الشعبي"، عن فخره الشديد بالبطولات التي يسطرها المقدسيون، وهم يواجهون آلة الاحتلال الشرسة على الأرض، ويقفون في خط الدفاع الأول نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية نصرة للأقصى وحماية له من دنس المستوطنين الغاصبين.