كانت تقارير إخبارية سابقة قد أعلنت أن نظارات "غوغل" الذكية "غوغل غلاس" قد انتهت وماتت بعد فشل تسويقها، خصوصاً وأن الجميع كان يتحدث في البداية عن كونها ستكون ثورة الأجهزة والبديل عن الكومبيوتر التقليدي.

لكنها تعود، اليوم، للحياة مرة أخرى لتأخذ فرصة جديدة، وسط تساؤلات حول فرص نجاحها هذه المرة.

وأوضح موقع "ذا فيرج" التقني أن "غوغل غلاس" كانت موضوع اختبارات طيلة الفترة السابقة من قبل صناعات عدة، إذ تمت تجربتها في شركة "بوينغ" و"دي إتش إل" وغيرها.

وشملت التحسينات الرئيسية التي دخلت على النسخة الأصلية، لتتحوّل إلى نسخة لهذه المؤسسات، كاميرا أفضل، مع ترقية الدقة من 5 إلى 8 ميغابكسل، وعمر بطارية أطول، و"واي فاي" ومعالج أسرع، وضوء أحمر يتم تشغيله عند تسجيل الفيديو.

كما تم تصنيع الإلكترونيات من الزجاج على شكل ما يسمى "قرميد الزجاج"، والتي يمكن فصلها وإعادة إرفاقها إلى إطارات متوافقة مع الزجاج، والتي يمكن أن تسمح بتركيب نظارات السلامة والنظارات الطبية.

ولا يزال حجم إطلاق النظارات صغيراً، إذ لم تتجاوز المبيعات المئات، وأكبر المستخدمين يأخذونها على سبيل التجربة. لكن مدير المشروع في "غوغل"، جاي كوثاري، يقول "هذه ليست تجربة. لقد كانت تجريبية قبل ثلاث سنوات. نحن الآن في مرحلة الإنتاج مع عملائنا ومع شركائنا".