صُدِمت الأوساط الإعلامية في الإمارات باعتقال شرطة دبي الصحفي البارز والمعروف في البلاد فرنسيس ماثيو بشبهة قتل زوجته البالغة من العمر 62 عامًا.
وعمل فرنسيس في صحيفة غلف نيوز التي تصدر من دبي، مابين 1995 حتى 2005 قبل أن يعيّن محررًا عامًا لها، وهو صحفي في الخليج منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وأعلن رئيس تحرير الصحيفة عبد الحميد أحمد، في بيان أن أسرة الصحيفة تلقت ببالغ الحزن نبأ العثور على جثة جين، زوجة محررها العام فرنسيس ماثيو.
وأبلغ فرنسيس الشرطة بحادث زوجته، وفور انتقالهم إلى منزلهما بضاحية جميرا في دبي، جرت محاولات إسعافها ونقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة.
وأحال المسؤولون جثتها إلى الإدارة العامة للطب الشرعي، التي وجدت أن المرأة أصيبت بضربة بأداة حادة.
وقال المسؤولون إن جثمانها مازال في المختبر، وسيتم تسليمه بعد استكمال الإجراءات القانونية والإدارية.
وبدأت الشرطة تحقيقًا واستجوبت فرنسيس، وتمّ اعتقاله يوم الأربعاء بتهمة قتل زوجته جين.
وقالت شرطة دبي إنه اعترف بأنه ضربها بأداة حادة، إلا أنه لم يكن يقصد قتلها.
وقال إن شجارًا اندلع بينهما، وخلال التحقيق، قال إنها سقطت.
واعترف في وقت لاحق أنهما غالبًا ما يتعاركان، وأنه هذه المرة أخذ أداة ثقيلة وضربها. ولم يكن يعتقد أنها سوف تموت.
نجاة قيادي بارز في حزب الله من غارة إسرائيلية على بيروت
11 أكتوبر 2024