شارك المئات من الرياضيين الخميس، في وقفة تضامنية نظمت وسط مدينة رام الله، في الضفة الغربية دعما لتوجه القيادة الرياضية لتعليق عضوية الكيان الصهيوني في (الفيفا)، والتي سيجري التصويت عليها الجمعة في سويسرا.
كما نظمت وقفات مماثلة على دوار الشهداء في مدينة نابلس، وعلى دوار ابن رشد في مدينة الخليل، وفي قطاع غزة، وشارك المئات في سلسلة بشرية ضمت عددا كبيرا من الرياضيين وكافة الأندية والشخصيات الرياضية والإعلاميين، وموظفي اللجنة الأولمبية الفلسطينية واتحاد كرة القدم والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ورفع المشاركون الكرت الأحمر في وجه الكيان الصهيوني وممارساتها العنصرية، ولافتات مطالبة بوقف الممارسات العنصرية بحق الرياضيين الفلسطينيين، وحقهم في الحركة والتنقل، إضافة لأخرى مطالبة بإيقاف أندية الكيان الصهيوني غير القانونية التي تمارس كرة القدم في حدود عام 1967.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن أبناء شعبنا يشاركون هنا وفي مختلف المحافظات، دعما وتأييدا لموقف القيادة الرياضية في تعليق عضوية الكيان الصهيوني، آملة أن يكون التصويت الذي سيجري الجمعة إيجابيا وداعما للحقوق الرياضية المشروعة لشعبنا كباقي شعوب العالم.
ودعت دول العالم إلى اتخاذ موقف إيجابي تجاه هذا الملف، والعمل على وقف عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الدولي لكرة القدم وكافة الاتحادات الرياضية، بسبب استمرار عنصريتها وهمجيتها بحق الرياضيين، ومواصلة فرض العقوبات عليهم.
وشدد مدير العلاقات العامة والإعلام في المجلس الأعلى للشباب والرياضة بدر مكي، على أهمية أن يكون هناك تصويت وتأييد دولي للمطلب الفلسطيني لمعاقبة الكيان الصهيوني على عنصريتها، داعيا رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لإيقاف عضوية الكيان الصهيوني أوروبيا بسبب مشاركة خمسة أندية في الدوري الإسرائيلي، رغم أنها موجودة في المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وهذا يتنافى مع القوانين الدولية.