نظمت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدينة المقدسة.
واحتشد عشرات الفلسطينيين والنشطاء العرب والأجانب ممسكين شعار ضخم لعلم فلسطين شاركهم القنصل الفلسطيني العام عمر شبلي في ساحة شومان قرب البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وتحدث أحمد الصافي مؤسس الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ، في كلمة عبر مكبر صوت؛ للمتضامنين باللغة الفرنسية الاحتلال الإسرائيلي مارس ولا يزال كافة الاعتداءات ضد المسجد الأقصى والمساجد والأماكن الدينية، والكل الفلسطيني منذ القدم، وأضاف "الاحتلال مسؤول تماما عن كل التحركات التي تهدف لتغيير واقع التواجد الديني الفلسطيني في العاصمة القدس، والانتهاكات والدم وآدم الهوية الدينية في المسجد الأقصى، وهذا عار على كل صامت في المجتمع الدولي".
وزاد الصافي في كلمته أمام البرلمان الأوروبي " الممارسات الإسرائيلية يجب شجبها من قبل المجتمع الدولي والأوروبي وليس التعبير عن قلق يشجع الاعتداءات لا يوقفها".
من جهته أكد خليل عودة عضو إقليم حركة فتح في بلجيكا أن القيادة الفلسطينية تبذل كل شيء يقدم لأهل القدس وتعزيز الدور النضالي لهم في مواجهة الوجه بالوجه ضد الاحتلال.
وتابع عودة المتوشح بالكوفية والعلم الفلسطيني "هناك ثبات وصمود مقابل هدم البيوت وقتل الإنسان الفلسطيني المدافع عن القدس(..)هناك قيادة ستكون مدافعة وداعمة لأهل القدس وحتى حجارتها أمام الصمت العالم".
ماريا بواف بلجيكا قدمت للتضامن القدس عبرت عن حزنها العميق بسبب صمت دولتها بلجيكا، قائلة" لدي بلد متقدم وعالمي لكنه محبط في تعامله الباهت مع الممارسات الإسرائيلية العنصرية ضد الفلسطينيين(..) الشعب الأعزل يجب أن ينتصر لها من الدول التي تعتبر حاضنة للأوروبيين".
وحضرت ماريا مع متضامنين أجانب من ألمانيا وفرنسا وهولندا للفعاليات التضامنية مع القدس بالإضافة إلى ممثليات فلسطينية شعبية من دول ومدن أوروبية.