إقالة مستشار "ترامب" لشؤون الشرق الأوسط بدون ذكر الأسباب

ديريك هارفي.jpg
حجم الخط

كشف البيت الأبيض، عن إقالة مستشار الأمن القومي أتش آر ماكماستر، لمستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط "ديريك هارفي" من منصبه، دون الكشف عن أسباب الإقالة.

وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض مايكل أنطون، أن "ماكماستر" أقال "ديريك هارفي" وهو أحد المحللين الاستخباريين في المجلس المعروف بقربه من "سلف ماكماستر"، كما أنه مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي المستقيل "مايكل فلين".

وقال أنطون في بيان تلاه مساء الخميس، إن الإدارة الأميركية تبحث مع العقيد هارفي لمعرفة المناصب التي يمكن استثمار تاريخه وخبرته العسكرية فيها بشكل أفضل.

كما نقلت قناة "أن بي سي" الإخبارية المحلية عن العقيد هارفي قوله: "سأغادر مجلس الأمن القومي لاستثمار فرصة جديدة لمواصلة خدمة رئيسنا والولايات المتحدة في وظيفة مهمة".

وكان "ديريك هارفي" الذي عينه الجنرال مايكل فلين في المنصب المقال منه، قد اشتكى للمقربين منه بسبب تراجع نفوذه في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

ويأتي قرار الإقالة وسط تصاعد الجدل بشأن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" بخصوص وجود علاقة محتملة بين مسؤولين في حملة ترمب وروسيا.

يشار إلى أن "مايكل فلين" استقال من منصبه في فبراير/شباط الماضي بعد تقارير إعلامية عن لقاء بينه وبين السفير الروسي سيرغي كيسيلياك قبيل تسلمه مهام منصبه، وتضليله مايكل بنس نائب الرئيس الأميركي وموظفين آخرين في البيت الأبيض بشأن تفاصيل اللقاء.