نظم ائتلاف الشيخ ياسين في فرنسا تظاهرة حاشدة نصرة للمسجد الاقصى في ساحة سان ميشال في القلب التاريخي لمدينة باريس .
واعلن ائتلاف الشيخ ياسين انه نظم الفعالية تضامنا مع المرابطين في القدس، واستشعارا بحجم المخاطر التي تهدد المسجد الاقصى المبارك حيث كان شعار التظاهرة الأقصى خط أحمر و نقطة اللا رجوع بالنسبة لقرابة مليارين من المسلمين.
وشارك في الفعالية مئات المناصرين للقضية الفلسطينية في فرنسا، والذين رفعوا صورا للمسجد الاقصى، وصورا للاحداث التي شهدتها ساحات المسجد خلال الايام الماضية ورددوا شعارات منددة بالعراقيل والعقبات التي يضعها الجيش الاسرائيلي في وجه الفلسطينيين في القدس.
ووضع المتظاهرون مجسمات تشبه البوابات الالكترونية تظهر معنى التضييق والخنق في وجه الفلسطينيين اثناء توجههم للصلاة في الاقصى.
بدوره، اكد المهندس عبد الحكيم الصفريوي رئيس ائتلاف الشيخ ياسين على تواطؤ الغرب بما فيهم فرنسا مع الاحتلال الاسرائيلي ضد الفلسطينيين حيث يساندون المعتدي ولا يهتمون لعذابات الفلسطينيين التي تسببها اسرائيل لهم.
وأدان الصفريوي موقف المحكمة الأوروبية اتجاه حركة حماس، وقال" انها حركة مقاومة تدافع عن ارضها وشعبها وان الارهابي من يصف المقاومة بالارهاب".
وخطب في التظاهرة الدكتور محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية عبر الهاتف، مشيدا بالجماهير المساندة للاقصى في كل مكان، وقال إن ثبات الفلسطينيين صفا واحدا أرغم المحتل الصهيوني على التنازل و التراجع.
وطمأن المتظاهرين ان كل ابواب المسجد الاقصى مفتوحة وان الساحات مكتظة والمقدسيون يعيشون ملحمة تاريخية.
كما شارك في التظاهرة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى بمداخلة هاتفية، وهنأ المتظاهرين بمشاركتهم المرابطين ومساندتهم، مؤكدا على ان المقدسيين صامدون ولن يفرطوا في مسجدهم المبارك.
بدورهم، تفاعل المتظاهرون مع الشيخين من القدس ورددوا هتافات مناصرة للاقصى ومؤيدة للمرابطين فيه.