باسل ابو عزية " حبيبتي والقدس "

باسل ابو عزية " حبيبتي والقدس "
حجم الخط

ما اتسع جوفي لقلبين الا في بئس

احدهما التي احببت والاخر قدسي

كنوم عبلة في فؤاد الفارس العبسي

كألف ليلى في صدر امروء القيسِ

إعتقلتُها محراباً في سجن نفسي

أسراراً لا تبرح اليوم مكانها بالأمس

انتظرت كل غد لأعتقها ولكن

ما زالت بجوار الروح تكسن

وفي فراش القلب تمسي

كلما نازعتني (الأسرار)بالبوح

نازعَتها بالكتمان نفسي

خوفي أنها كما أنا وما اسررت

وتنتظر في من منتصف الليل شمسي

خوفي اني اذا همست لهما (هي والقدس)في رمس(الصوت في همس)

وروحي على أطلال الشوق تمسي

واقول في فوضى الخربطات وفي همس

لا فرق دونكما بين يوم موتي ويوم عرسي

خوفي ان حبيبتي التي اذا اليها مضيت

صارت ابعد الي من فلسطين الى القدس

خوفي السفينة التي اذا بها ابحرت

انها في شواطيء الفراق ترسي

خوفي ان مضيت هكذا وما ابحرت

اضعت من روحي روحها

واشتريت من الخلد معتقلي وحبسي