كشف علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مؤخرًا عن أحدث طائرة بدون طيار في العالم بحجم الورقة الصغيرة ويمكنها العمل بشكل متطور غير مسبوق.

ولا يزيد وزن الطائرة الحديثة عن ثلث جرام وحجمها 1.7 سم وشكلها الخارجي مصنوع من رقاقة البوليسترين مسطحة مثل الورقة المفرودة ويمكنها أن تطوى نفسها لتتحول إلى طائرة بدون طيار متعددة المهام.

والطائرة الحديثة عند تعرضها لمصدر حرارة تطوى نفسها في شكل معقد وتبدأ بالتحرك بالشكل الذي يريده المتحكم فيها، فهي قادرة على السير والطيران لمسافات طويلة، إضافة إلى ذلك يمكنها السباحة.

كما يمكنها العمل من قبل مجموعتين من المغناطيس من نوعية النيوديميوم ويتم دمجها مع أربع لفائف كهرومغناطيسية وغيرها من التقنيات الأخرى التي تساعدها في اللف وطي نفسها بسرعة فائقة والتحول من مجرد رقاقة إلى طائرة بدون طيار متعددة المهام فمن الممكن زرع كاميرات مراقبة وأجهزة تصنت بداخلها.

ويأمل العلماء وفقا لموقع phys الأمريكي أن تكون هذه الطائرة هي مستقبل الطائرات بدون طيار بعد العمل عليها.