التقت وزيرة السياحة والاثار رولى معايعة، اليوم الأحد، في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم، وفداً أميركيا من جامعة كاليفورنيا، وبحثت معه الأوضاع الحقيقية للقضية الفلسطينية، حيث تأتي هذه الزيارة الى فلسطين بالتعاون مع دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية.
وتحدثت معايعة عن الأسباب الواقعية والحقيقية التي أدت للأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية، والمتمثلة بإجراءات الاحتلال من إغلاق وجدار وحواجز واقتحامات للمدن والمخيمات الفلسطينية علاوة على الاستمرار بتقطيع أواصل القرى والمدن الفلسطينية وحصارها بالحواجز العسكرية، واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي، وفرض سياسة الأمر الواقع، منوهة إلى ما جرى في مدينة القدس من اغلاق للحرم القدسي الشريف ومنع الصلاة فيه، بالإضافة لمحاولة فرض سياسة الامر الواقع من خلال نشر البوابات الالكترونية لتقسيم الحرم القدسي مكانيا وزمانيا.
واستعرضت أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد، متحدثة أمام الوفد عن اهمية السياحة بالنسبة لفلسطين وآخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني ورفع نسبة إشغال المرافق السياحية الفلسطينية.
بدورهم، أكد أعضاء الوفد أهمية السياحة في عمل جسور السلام بين الشعوب، معبرين عن سعادتهم لزيارة مدينة بيت لحم ولقائهم الوزيرة معايعة، مؤكدين أهمية إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه للعيش بكرامة وحرية في ظل دولته المستقلة.