عقّب "أفيغدور ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على تصريحات وزير الداخلية الأسبق في قطاع غزة فتحي حماد حول شق الطريق قرب السياج شرقي غزة قائلاً: "إن نتنياهو قرر دفن رأسه في الرمال والتحول إلى أصم".
وقال ليبرمان في منشور له على صفحته على الفيسبوك مساء السبت، إن الحكومة الإسرائيلية قررت دفن رأسها في الرمال ولكن المسئولية تقع على رئيس الحكومة ووزير جيشه. كما قال.
وأضاف معقباً على تصريحات حماد قائلاً: "تمثل تصريحات رجل حماس فتحي حماد، وزير الداخلية الأسبق في حكومة حماس بأن شق الشارع الذي يبعد 250 متر عن السياج مجهز لساعة الهجوم، نداءً عبر مكبرات الصوت لرئيس حكومة يصر على البقاء أصماً".
وواصل حديثه قائلاً: "إن لجنة التحقيق التي ستحقق حال حدوث كارثة في كيبوتس "ناحال عوز" لن تضطر لفتح بروتوكولات سرية ولكن عليها فقط قراءة تصريحات حماد التي نشرت وعلى رؤوس الأشهاد". على حد تعبيره.
ودعا ليبرمان نتنياهو إلى العودة لعقله اليوم وقبل فوات الأوان والقيام بما عليه من القضاء على حكم حماس في غزة قائلاً"على القيادة الحقيقية أن تعرف كيفية التأقلم مع التهديدات قبل حدوثها وليس بعد فوات الأوان".
وتشهد علاقة نتنياهو وليبرمان توتراً كبيراً في أعقاب عدم انضمام الأخير للحكومة اليمينية الجديدة، الأمر الذي حول ليبرمان إلى المهاجم الأول لسياسة نتنياهو وعلى رأسها دعواته المتكررة للقضاء على حكم حماس.