شدد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك على اهتمامه الكبير بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يسعى لتقرير مصيره واستعادة سيادته على أرضه، في ظل مضايقات يومية يتعرض لها، وسط خطر فقدان الهوية للمقدسيين، وانعدام لم الشمل واستمرار بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي.
وناشد المجلس في ختام مؤتمره الخامس والعشرين، الذي انعقد في المقر الصيفي للبطريركية المارونية، منظمة الأمم المتحدة، بوقف الحروب في كل مكان والتي ساهمت في إذكاء روح التعصب والنزاعات بين الأديان والثقافات.
واعتبر البطاركة أن استمرارية هذه الحالة، والعجز عن إحلال سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة، وإهمال عودة اللاجئين والنازحين والمهجرين إلى أوطانهم وممتلكاتهم بكرامة وعدل، تشكل وصمة عار في جبين الأمم في القرن الحادي والعشرين.