اعترف رجل، يبلغ من العمر 67 عاماً، باغتصاب امرأة في ولاية تينيسي الأمريكية منذ 16 عاماً، بعد أن تم تحليل حمضه النووي مؤخراً وربطه بالجريمة الوحشية.
وحكم على توماس موبين بالسجن 8 سنوات في ممفيس، بعد أن أثبت اختبار الحمض النووي اغتصابه لامرأة تبلغ من العمر 31 عاماً في العام 2001.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، ظل توماس حراً طليقاً لمدة 16 عاماً، بعد أن أصبح طقم أسنانه الذي تركه في مسرح الجريمة، جزءاً من مجموعة متراكمة من الأدلة التي تنتظر الاختبار.
ومن المذهل أن المحققين لم يعتقلوه قبل سنوات، بالرغم من أنّ طقم الأسنان كان يحمل اسمه.
وفي أغسطس/آب 2001 هاجم توماس امرأة، بينما كانت تسير في حي 1200 بشارع توماس في ممفيس.
وقالت الضحية للشرطة، إن الجاني خرج من سيارته وسار نحوها، قبل سحبها إلى أحد الأزقة.
ووفقاً للتقارير، طُعنت الضحية بسلاح أبيض تحت ذقنها بقوة هائلة أدت إلى اصطدام السلاح بسقف فمها، واستخدم الجاني السلاح للاعتداء على الضحية جنسياً بعد إرغامها على ممارسة الجنس الفموي.
وبعد الحادثة جمعت الشرطة طقم الأسنان وعدة الاعتداء الجنسي التي استخدمها والتي تحتوي على حمضه النووي، ولكن لم يتم فحصها حتى سنوات لاحقة، وعندما تم فحص الأدلة أخيراً تم ربط طقم الأسنان بتوماس.
واعترف المجرم المسن أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب، ولكن ضحيته رفضت الشهادة ضده حتى لا تعيش الحادثة المروعة مرة أخرى.