ورشة عمل حوارية لبحث الوضع الثقافي في طولكرم

ورشة عمل حوارية لبحث الوضع الثقافي في طولكرم
حجم الخط

نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع منتدى الشباب الكرمي، وبالشراكة مع مركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب، ومكتبة بلدية طولكرم، ورشة عمل حوارية لبحث الوضع الثقافي في محافظة طولكرم، بحضور ممثلين عن المؤسسات الثقافية والمجموعات الشبابية التابعة للمنتدى، والعشرات من المثقفين والمهتمين بالوضع الثقافي بشكل عام.

وتحدث خلال الورشة كل من مدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة طولكرم منتصر الكم، ومدير مكتبة بلدية طولكرم صلاح عمارة، ومديرة المركز الثقافي لتنمية الطفل كلثوم عودة، الناشطة الثقافية اسمهان جبالي من أراضي 48، حيث أدار الورشة شادي أبو جراد، وذلك في قاعة مكتبة بلدية طولكرم.

وفي كلمته الترحيبية، قال شادي أبو جراد إن هذه الورشة الحوارية تأتي بمبادرة من المجموعات الشبابية التي أسست المنتدى الحواري الشبابي الكرمي التي أخذت على عاتقها طرح قضايا تمس الواقع الفلسطيني بشكل عام والشبابي بشكل خاص في محافظة طولكرم مضيفاً أنه يقع على عاتق المؤسسة الثقافية مسؤولية تطوير ودعم المشهد الثقافي، والحفاظ على الإرث الثقافي في مواجهة الآخر.

من جانبه أكد منتصر الكم على دور وزارة الثقافة ومسؤوليتها في رعاية وحماية ودعم وتشجيع العمل الثقافي، وعلى تعزيز التعاون في قطاعات الثقافة المختلفة، وتشكيل شبكة تنسيق وتواصل بين المؤسسات، وتعزيز وتشجيع الإبداع والمبدعين، من أجل العمل على إبراز الهوية الوطنية الجامعة، وتعزيز وتعميق الثقافة الوطنية الديمقراطية العربية والإنسانية وتمكين المواطنين أينما كانوا من المشاركة.

وقال مدير مكتبة بلدية طولكرم صلاح عمارة، إن مكتبة البلدية تسعى بكافة السبل المتاحة لمجاراة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، من خلال ابتكار نشاطات ثقافية تراعي كافة شرائح المجتمع، ومن خلال إنشاء مكتبة الكترونية وإنشاء صفحات الكترونية حتى تستقطب عدداً أكبر من رواد المكتبات.

وشددت مديرة المركز الثقافي لتنمية الطفل كلثوم عودة ، في كلمتها باسم المراكز الثقافية على ضرورة التكاملية في العمل وإلى أهمية التشبيك مع المراكز الثقافية والجمعيات من أجل التنوع الثقافي، كما أكدت على أهمية إيلاء قطاع الطفولة الاهتمام الأكبر لأنهم اللبنة الأساسية في بناء المجتمع.

وأكدت اسمهان الجبالي على أهمية التواصل الفلسطيني- الفلسطيني، وعلى أهمية العمل المشترك، وعلى حماية تراثنا المتجدد والحفاظ على الإرث الأدبي الفلسطيني؛ فالثقافة هي شأن الجميع ومسؤولية الجميع.

وأكد الحضور في مداخلاتهم على توحيد الجهود والعمل الجماعي من أجل رفع المستوى الثقافي من خلال التخطيط الجاد والجماعي والتخصصية والتكاملية في العمل والتنافس الإيجابي.