بالتعاون بين الأونروا وJGIC اليابانية

اختتام مسابقة تحدي ريادة الأعمال بغزة

تحدي ريادة الاعمال.jpg
حجم الخط

استضافت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالتعاون مع مبادرة "تحدي الإبداع اليابان غزة" (JGIC) للعام الثاني على التوالي مسابقة تحدي ريادة الأعمال غزة 2017.

وتضمنت الفعالية ورشة عمل عقدت على مدار ثلاثة أيام ومسابقة بين المشاريع الريادية المتقدمة، واختتمت بتنظيم حفلًا ختاميًا أمس الاثنين في كلية تدريب غزة.

وخلال الفعالية، شاركت الفرق المتنافسة في ورشات عمل ومحاضرات حول الأفكار الريادية وكيفية إسهامها في مستقبل أفضل لغزة، كما قدمت الفرصة للمشاركين والرياديين الشباب لتعلم المهارات الأساسية والمعرفة حول المشاريع الناشئة الناجحة وتقديم أفكارهم الريادية والتشبيك مع مستثمرين يابانيين ورياديي أعمال.

وتلقت الفعالية والمسابقة الدعم من حاضنات ريادة الأعمال المحلية في غزة بما فيهم بوابة غزة (GGateway) - مشروع أونروا الاجتماعي، وتلقت لجنة التحكيم لمبادرة تحدي الإبداع اليابان غزة في هذا العام حوالي 80 طلبًا تعكس عدة أفكار ومبادرات.

وقد حصل فريق إيكوهوم – ECOHOME على المركز الأول لهذا العام، حيث تهدف فكرة الفريق إلى إيجاد حلول طاقة بديلة ومتجددة من خلال تحويل المواد والأسمدة العضوية عبر التخمير الهوائي إلى غاز الميثان القابل للاشتعال، وكذلك إنتاج أسمدة عضوية تغذي التربة وتحسن من جودة المحاصيل الزراعية بدون أية مخاطر صحية على الانسان.

وسيحصل الفريق الفائز على جائزة مالية بقيمة 5,000 دولار، إلى جانب الدعم الفني للبدء في مشروعهم، إضافة إلى زيارة تدريبية لليابان.

وكان تركيز مسابقة تحدي ريادة الأعمال غزة 2017 على المشاريع الريادية التي تُسهم في تحسين الحياة في غزة، والأفكار التي قُدمت في مجالات الرعاية الصحية والتغذية وإدارة المياه وإعادة التدوير وفي مجالات الزراعة والتعليم والتصنيع.

بدورها، قالت ساتوكو كونو أحد المحكمين من المبادرة إن جميع الأفكار التي قدمت للجنة التحكيم تعكس مدى الشغف والإصرار من أولئك الشباب على مساعدة مجتمعهم في تخطي مشاكله عبر أفكار جديدة مبدعة.

وأضافت "ستستمر مبادرة تحدي الإبداع اليابان غزة في دعم هذه الأفكار من أجل مستقبل أفضل".

وأكدت "أونروا" أنها تشجع وتدعم الرياديين الشباب في غزة باعتبارها شكل من أشكال التغلب على صعوبات الوضع الاجتماعي والاقتصادي القاسي في قطاع غزة.

وأوضحت أن الحصار الذي دخل عامه العاشر، إضافة إلى تكرار الصراعات المسلحة أدى إلى تقويض القطاع الاقتصادي في القطاع، ودفع جزءً كبيرًا من السكان إلى حالة البطالة والفقر.