أنذر المستشار الاستراتيجي للرئيس الأمريكي المقال، ستيف بانون، بانتهاء ولاية دونالد ترامب الرئاسية، وذلك عقب إقالته مساء أمس الجمعة من منصبه.
وقال بانون في مقابلة مع مجلة "Weekly Standard" أجراها فور إقالته: "لا يزال لدينا حركة ضخمة، وسنفعل شيئا برئاسة ترمب هذه.. ولكن الرئاسة انتهت.. سيكون هناك شيء آخر"، على حد تعبيره.
وأضاف "ستكون هناك صراعات أصغر، وسيكون هناك أيام جيدة وأخرى سيئة، ولكن هذه الرئاسة انتهت".
ولفت بانون، إلى أنه سيعود لإدارة موقع اليمين المتطرف "برايتبارت" الذي كان يقوم بتفعيله حتى تعيينه مديرا للحملة الانتخابية لترمب في أغسطس من العام الماضي.
وأردف "أنا الآن حر، يداي على أسلحتي ثانية"، واصفا نفسه بـ"بانون البربري"، مضيفًا "بالتأكيد سأقوم بتدمير المعارضة، لقد بنيت ماكنة مسلحة في برايتبارت، والآن سأعود لتحريك هذه الماكنة".
وبحسبه، فإن مغادرته لطاقم الرئيس كانت برغبته، وأنه كان يخطط للاستقالة بعد انتهاء عام على ولايته في المنطقة، في الرابع عشر من أغسطس، ولكنه أجل ذلك بسبب عملية الدهس في تشارلوتسفيل.
يشار، إلى أن عزلة ترامب بدأت تزداد مع الأزمة العنصرية التي اختلقها بنفسه الأربعاء الماضي، حيث تركه أبرز منفذي الأعمال في البلاد، وتمت معارضته من قادة عسكريين، وتجنبه الجمهوريين الذين غضبوا من دفاعه عن المحتجين القوميين البيض في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فيرجينيا.
ويذكر، أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز كانت قد أعلنت في وقت مبكر اليوم أن قرار إنهاء مهام بانون قد صدر بموافقته وذلك بعد محادثات أجراها مع رئيس طاقم موظفي البيت الأبيض، جون كيلي وأنهما اتفقا على أن يكون يوم أمس هو اليوم الأخير له في المنصب.