اغتصاب وقتل الطفل"آذان" يهز الإمارات

اغتصاب وقتل الطفل"آذان" يهز الإمارات
حجم الخط

تبدأ محكمة الجنايات في أبو ظبي، الثلاثاء المقبل، أولى جلسات محاكمة قاتل الطفل آذان، الذي قتله أحد المقربين من أسرته، في جريمة صدمت المجتمع الإماراتي.

وكانت النيابة العامة في أبوظبي قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات مطالبة بإدانته بجميع التُّهم الموجه إليه والحكم عليه بالإعدام قصاصاً لدم الطفل المغدور.

وأعرب المستشار علي محمد البلوشي النائب العام لإمارة أبوظبي، عن أمله بأن تجد عائلة الطفل، وكافة أفراد المجتمع بعض العزاء في السرعة التي تم فيها القبض على المتهم والتوصل إلى اعترافاته كاملة مدعمة بأدلة فنية وظرفية قوية.

وقال إن النيابة العامة مطمئنة إلى صحة الأدلة والاعترافات المقدّمة أمام المحكمة.

من جهتها صرحت النيابة العامة في أبوظبي، أن قرار إحالة المتهم إلى المحكمة تضمن توجيه تهمة قتل الطفل المجني عليه عمداً، بعد السيطرة عليه بهدف “اللواط” وإزهاق روحه مستخدماً حبلاً حول رقبته، ما أدى إلى وفاته.

ووجّهت النيابة العامة للمتّهم أيضًا تهمتي التنكّر بزيّ امرأة، ومخالفة قانون المرور، حيث قام المتهم بقيادة مركبة على الطريق دون تثبيت لوحة أرقام خلفية عليها.

وأشادت نيابة الأسرة، بدور الأجهزة الشرطية الفعّال في سرعة القبض على المتهم قبل هروبه، موضحة أن جهات الاختصاص توصلت بسرعة فائقة إلى الجاني بعد أن بذلت جهدًا بجمع وتحليل المعلومات الأولية من مسرح الجريمة، بالرغم من محاولة الجاني التمويه والتنكّر بزيّ امرأة.

وقالت النيابة العامة إن الواقعة تتضمن جنايتي القتل وارتكاب “اللواط” بالإكراه، المعاقب عليهما بالإعدام وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وكذلك وفق ما نص عليه قانون العقوبات الاتحادي بهذا الشأن، كما تتضمن جنحة مخالفة قانون المرور.

ونجحت الأجهزة الأمنية في أبوظبي في التوصل إلى القاتل بعد مرور 3 أيام على ارتكابه للجريمة، كما نجحت في التوصل إلى أشرطة كاميرات المراقبة التي أظهرت تفاصيل الجريمة التي ارتكبها الجاني بدم بارد، متستّراً تحت غطاء النقاب.

وأظهرت تفاصيل التحقيقات، التي بُثت على قناة أبوظبي، تفاصيل مخطط الجاني لإخفاء معالم الجريمة التي هزَّت لبشاعتها المجتمع والرأي العام خلال أيام شهر رمضان الكريم، حيث راح ضحيتها طفل مقيم، بعد أن عثرت الشرطة على جثته فوق سطح البناية التي يسكنها.