يعتبر يوم الزفاف هو حلم كل فتاة، والتركيز على الاهتمام بأدق التفاصيل للظهور بأجمل حلة والتحضيرات في اللحظة الأخيرة في أفضل طريقة ممكنة.
ولكن عدم ظهور العروس في بداية مراسم الزفاف يجعل البعض يتسآل هل غيرت رأيها في أخر لحظة وهربت؟ هذا ما حصل مع تيري جوبانجا ولكن بقصة مختلفة .
في يوم زفافها تعرضت للخطف من قبل 3 رجال أوقفوا سيارتها وقاموا بحجزها في المقعد الخلفي والاعتداء عليها واغتصابها ومن ثم ألقوها في الغابة بعد طعنها.
عندما وجدها رجال الشرطة ظنوا أنها ميتة ووضعوها في كيس الموتى ولكن سعالها المفاجئ كشف لهم أنها لا زالت على قيد الحياة واصطحبوها إلى المستشفى.
وكان العريس لا زال ببدلة الزفاف وأبلغها الأطباء أنه لا يمكن أن تصبح أما بسبب الجرح الكبير في المبيض نتيجة الطعن الذي تعرضت له.
وقد أصر العريس على الزواج بها بعد تعافيها جسديا ونفسيا من الحادثة وبالفعل تم الزفاف ولكن توفي الزوج في حادث بعد شهر واحد من الزواج
وبهذا الحظ السيء في حياتها، أصبحت تيري مدمرة نفسيا لا ترغب بالحياة ولكن تفكيرها العميق في الحياة جعلها ترفض فكرة الاستسلام للكآبة وعملت جاهدة على النهوض بحياتها وعملت على مواجهة الصعاب بمعنويات عالية ونفسية مرتاحة، وتعرفت لاحقا على شب وتزوجته، والخبر السعيد الصادم الذي تلقته هو خبر حملها وانتظار مولودها الأول، فهكذا هي الحياة يجب السير فيها وعدم الاستسلام إلى الصعاب ومواجهتها والتخلص من الاكتئاب والشعور بالحزن.