استقبل السفير انور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الدائرة السياسية بدمشق نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، يرافقه عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين محمد اللحام، بالإضافة إلى نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين مصطفى المقداد.
ووضع أبو بكر السفير عبد الهادي خلال اللقاء بصورة الممارسات الإجرامية والاعتداءات الاسرائيلية التي تعرض لها الإعلاميون الفلسطينيون خلال ممارسة عملهم ومنعهم من الوصول للاماكن التي تمارس فيها قوات الإحتلال جرائمها بحق الشعب في فلسطين، حيث تعرض أكثر من 500 صحفي فلسطيني خلال العام الماضي للاعتقال والضرب من قبل قوات الإحتلال.
كما نقل صورة الأوضاع في فلسطين والجرائم التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات وخاصة في المسجد الآقصى، مؤكدا" أن الاحتلال هو وراء كل ما يجري في المنطقة لأن من مصلحته تقسيم المنطقة، خاصة بسياسته التحريضية العنصرية وزرع الفتن الطائفية من قبل الإعلام الإسرائيلي".
من جهته، عبر نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين مصطفى المقداد عن تقديره للإعلام الفلسطيني الذي لم يشارك في التضليل الإعلامي على سوريا مع القنوات الطائفية واعتمد على نقل الحقيقة، مؤكداً على استمرار سوريا بدعم القضية الفلسطينية وأنها جزء اساسي من سياستها الإعلامية اذ أن الخبر الفلسطيني يتصدر نشرات الأخبار في سوريا رغم أزمتها.
بدوره، عبر السفير عبد الهادي عن تقديره للإعلام الفلسطيني الرسمي والخاص في شرح معاناة الشعب من الاحتلال والدور الهام الذي تقوم به نقابة الصحفيين الفلسطينيين في نقل الحقيقة للرأي العام، مشيداً بالتطور الكبير للإعلام الرسمي الفلسطيني.
كما قدم عبد الهادي عرضاً لأوضاع الفلسطينيين في سوريا في ظل الأزمة السورية، مبيناً الدور الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية والدائرة السياسية، لتخفيف معاناة أبناء الشعب من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية ومتابعة شؤون المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع الحكومة السورية.
يذكر ان الوفد يزور سوريا للمشاركة في مهرجان الإعلام السوري في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بمشاركة شخصيات إعلامية عربية وأجنبية.