رفضت الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات، التقليصات التي تجريها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على خدمات اللاجئين، خاصة إغلاق مستشفى قلقيلية، التى أقرها مدير عام الوكالة سكوت أندرسون.
وأشار التجمع في بيان تلقته وكالة "خبر"، إلى أن هذه التقليصات تندرج في سياق تصفية القضية الفلسطينية، واستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال التقليصات التي تُجريها الأونروا على قطاعي التعليم والصحة، بالإضافة إلى استحداث بطاقة الشؤون الاجتماعية.
وأكد على أن إغلاق مستشفى الوكالة بقلقيلية، جاء تحت مزاعم واهية، وبالتزامن مع الذكرى الـ35 لمجزرة صبرا و شاتيلا، التي تعتبر أحد الشواهد على استمرار الجريمة المنظمة بحق اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا التجمع الكل الفلسطيني إلى استنهاض الهمم من أجل التمسك بحقوق شعبنا الثابتة، وعلى رأسها العودة و تقرير المصير وفقاً للقرار 194 الخاص باللاجئين، وتحقيق الرعاية الكاملة للاجئين الفلسطنيين أينما تواجدوا .
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإنهاء خدمات المفوض العام للوكالة سكوت أندرسون، داعياً في ذات الوقت إلى العدول عن قرار إغلاق مستشفى الوكالة بقلقيلية، وعودة كافة الخدمات لسابق عهدها.
وشدد على دعمه الكامل لوقوف الرئيس محمود عباس بالأمم المتحدة، ورفع شعارات المناهضة لسياسات وكالة الغوث بحق اللاجئين الفلسطينيين، مطالباً بتعيين إدارة جديدة للأنروا، لتعمل وفق القرارات الدولية، و ليس وفق إملاءات الإدارة الأمريكية.
