"الثقافة" تنفذ زيارة ميدانية لشركة الوادي للتمور في أريحا

"الثقافة" تنفذ زيارة ميدانية لشركة الوادي للتمور في أريحا
حجم الخط

نفذت وزارة الثقافة زيارة ميدانية إلى شركة الوادي وجنة التمور في أريحا، بحضور المستشار الفني للشركة الدكتور اسماعيل ادعيق، والجمعية التعاونيه لمزارعي النخيل ممثلة بمأمون جاسر، وممثلين عن وزارة الثقافة.

وقالت مديرة مكتب وزارة الثقافة في محافظة أريحا والأغوار ميسون سلامة إن هذه الزيارة تأتي تجسيداً لأهمية النخلة بالعمق التاريخي والتراثي، وبهدف تسجيل المأثورات الثقافية غير المادية ذات القيمة العالمية الإستثنائية في الوطن العربي على لائحة التراث الإنساني، للمحافظة عليها وحمايتها من السرقات، ووضع الخطط الإدارية الكفيلة بإدماجها وتوظيفها في منظومة التنمية المستدامة، لإعداد ملف ترشيح النخلة والعادات والتقاليد والمهارات المتعلقه بها بإشراف منظمة اليونسكو، لعرضه للإدراج على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي وجمع المعلومات عن عنصر النخيل في فلسطين.

من جانبه، تحدث اسماعيل إدعيق عن الأهمية التاريخية للنخلة من المنظور التراثي والتاريخي والإقتصادي، مشيراً إلى أن مساحة الاراضي المزروعه بالنخيل في منطقة الأغوار تقدر بسبعة آلاف دونم، ملقياً الضوء على أنواع التمور وآليات زراعتها والصعوبات التي تواجه المزارعين.

وأضاف ادعيق أن في فلسطين سبعة مصانع تعنى في إنتاج وتعبئة التمور، منها خمسة في محافظة أريحا والأغوار تساهم في الدخل القومي سنوياً بما يعادل 40 إلى 50 مليون دولار ، وتعمل على تشغيل أيدٍ عاملة بشكل كبير ودعم وتطوير وازدهار الإقتصاد الفلسطيني من خلال فتح مصانع مهنية في مجالات عدة أبرزها: الكرتون، الكمبوست، وجريد النخيل، وعجوه، وقهوة النوى، وشوكلاتة التمور، والدبس، مشيراً إلى أن أبرز المعيقات التي تواجه زراعة النخيل هي توفير المياه ومشكلة الآبار المحفوره في المناطق "C" والمهددة بالمصادرة، إضافة إلى آليات التسويق.