نظم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني مسيرة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
وبدأت المسيرة من مدخل عين بعال وصولا إلى حديقة أرض الفن في البازورية، وتقدمها قادة الحزب الشيوعي واتحاد الشباب الديمقراطي، ومسؤول العلاقات العامة في حركة فتح العميد جلال ابو شهاب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، وحشد من الاصدقاء والشيوعيين.
وألقى عضو اتحاد الشباب الديمقراطي في البازورية ايمن كلمة جاء فيها" لم تكن انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية رداً ارتجالياً على الغزو الصهيوني لأرضنا بل كانت تتويجاً لمسار نضال شعبي طويل قاده حزبنا الشيوعي وكل القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية على امتداد عقود دفاعاً عن قضايانا الوطنية والقومية والاجتماعية، وإن التصدي بالسلاح للعدو الصهيوني كان حلقة من النضال المجيد الذي له ما قبله وله ما بعده، فهو الذي أسس لمسيرة المقاومة التي أجْلَتْ العدو نهائياً عام 2000، كما مهد لهزيمته عام 2006 وكل الانتصارات التي تتحقق اليوم في المنطقة".
وحيا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة الحزب الشيوعي اللبناني وجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول " في الذكرى الخامسة والثلاثين، وشهدائها القادة الامين العام السابق جورج حاوي والشهيد القائد كمال بقاعي ويسار مروة وكل شهدائها، مؤكدا على العلاقة بين الثورة الفلسطينية الحزب الشيوعي اللبناني وعلى التلاحم المعمد بالدم في اطار جبهة المقاومة.
واضاف" نحن نعتز بكم وبدوركم ودعمكم ومساندتكم لنضال الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأحد أن يغفل ما قدمتموه من شهداء ومفكرين أسهموا بعمق برفد الفكر التقدمي الديمقراطي القومي الثوري العربي هادفين لرفع سوية قوى اليسار والحرية في الشرق خصوصاً والوطن العربي على وجه العموم".
واكد الجمعة على عمق العلاقة التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية بالحزب الشيوعي اللبناني، مؤكدا" لقد ربطتنا علاقة مقاومة الاحتلال والاجتياح الصهيوني للبنان، وما زلنا نطمح لمزيد من توطيد وتعميق أواصر الصلة معكم خدمةً لأهدافنا وأحلامنا المشتركة في الحرية والاشتراكية والديمقراطية"
وفي الختام، قال الجمعة" نرسل عبركم أعمق وأحر التحيات لابطال جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، وأسمى آيات الأخوة للشعب اللبناني الشقيق بكل طبقاته وفئاته الاجتماعية. وإننا لمنتصرون طال الزمان أم قصر".