قررت محكمة الصلح في تل أبيب إطلاق سراح 3 مشتبهين من سكان اللد والرملة في واحدة من أبشع جرائم الاختطاف والاغتصاب.
وفرضت المحكمة على المشتبهين الثلاثة شروطا مقيدة والحبس المنزلي لمدة ثمانية أيام، بحسب ما ورد في موقع " عرب 48".
وكتبت قاضية المحكمة في قرارها الذي اعتبره حقوقيون إشكاليا، أن فحص ملف التحقيق يدل على وجود اشتباه لتنفيذ المخالفات، لكن الأدلة غير راسخة!
ويستدل من ملف القضية أن "الشرطة اعتقلت 3 مشتبهين عرب (26 و21 و19 عاما) من سكان اللد والرملة، بالضلوع في اختطاف شابة عربية (24 عاما)، أمس السبت، من شقتها في اللد إلى المنطقة الصناعية في "حولون" واغتصابها جماعيا".
ونسبت الشرطة إلى مشتبه اختطاف الفتاة بالقوة من شقتها ثم لاذ بالفرار بعد جريمة الاغتصاب الجماعي.
وتتواصل التحقيقات في هذه الجريمة وأعمال البحث وراء المشتبه الهارب.