بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع وفد من جمعية الصديق الطيب، تعزيز وعي طلبة المدارس حول مخاطر آفة المخدرات.
وضم وفد الجمعية مديرها العام ماجد علوش، ومسؤولة برنامج التوعية عفاف ربيع وعضو الهيئة الإدارية أحمد القيسي، بحضور مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد الحواش.
وشدد صيدم على تعاون الوزارة الكامل مع الجمعية بما يعزز حجم التوعية لدى الطلبة والمجتمع الفلسطيني ككل، حول الآفة المدمرة "المخدرات"، وأن الوزارة ومن خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً، خاصةً في المناطق المهمشة.
ولفت صيدم إلى أهمية توظيف وسائل الإعلام في مجال التوعية حول مخاطر المخدرات. وأكد أن الوزارة ومن خلال علاقتها مع مختلف المؤسسات ذات العلاقة، ستواصل تنفيذ خطتها لحماية الأطفال والطلبة من التورط والوقوع في براثن هذه الآفة.
وفي لقاء آخر، بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع وفد من القنصلية الأمريكية سبل وضع آليات واضحة لتطوير استراتيجية تعليم اللغة الإنجليزية في فلسطين.
حضر اللقاء وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام الإشراف التربوي شهناز الفار، بينما ضم الوفد الأمريكي، الخبير التربوي وليم نوجل، والقنصل الثقافي والإعلامي كريس هودجز، ومديرة التدريب مي برغوثي.
وأكد صيدم عمل الوزارة المتواصل من أجل تحقيق تعليم نوعي يواكب المستجدات التربوية ومهارات القرن الحادي والعشرين، من خلال إكساب المعلمين والطلبة مهارات متنوعة وبرامج هادفة، تتمحور حول أن يكون الطالب محور العملية التربوية.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة مع شركائها لتطوير اللغة الإنجليزية بشكل ملحوظ في المدارس، ليكون الطلبة قادرين على أن يعبروا عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين وتوظيف اللغة في سياقات حياتهم.
وأكد صيدم على العلاقة التعاونية مع مؤسسات تعنى بتعليم الإنجليزية مثل "الأمديست" والمجلس الثقافي البريطاني، من أجل تحقيق أهداف استراتيجية تعليم اللغة الإنجليزية، آملاً أن تكون هذه الاستراتيجية منارة نحو توجيه البوصلة للتطوير وتحسين واقع تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس الفلسطينية.
وأشار إلى المبادرات الرائدة ونوادي اللغة الإنجليزية الموجودة في المديريات.